21-3-2025 | 12:31
كتب: أحمد عبدالعزيز
تشير الدكتورة سالي عبد الله استشاري التغذية أنه ينسى الناس أو يتناسون أن المعدة خلال فترة الصيام في رمضان اعتادت أن ترتاح فترة لا تقل عن 12 ساعة، لكن مع حلول أيام العيد تكثر الولائم، ويسارع كلُّ منهم إلى ملء معدته بكميات كبيرة من المأكولات وبصورة مفاجئة للمعدة مقارنة بالنظام الغذائي المُتّبع في شهر رمضان، تحديداً الحلويات، والأطعمة الدسمة، والأغذية الشعبية التي تعج بالسعرات الحرارية، على مدار اليوم ودون توقف، وهذا بالطبع تصرف خاطئ ينتهي بالسمنة والإصابة بالاضطرابات الهضمية، وبارتفاع في مستوى السكر والشحوم في الدم، وينتهي الأمر بالكثير من هؤلاء بزيارة أقسام الطوارئ في المستشفيات، لذلك من المهم اتباع عدة إرشادات ونصائح للعيد.
وتجنباً للإصابة بالاضطرابات الهضمية وما يتبعها من عواقب، نذكر نصائح غذائية للعيد يمكن اتباعها قبل تناول طعام العيد، والتي عنوانها الاعتدال في المأكل والمشرب لتفادي تعريض الجهاز الهضمي لتبدلات مفاجئة:
ينصح بالعودة تدريجياً إلى نظام الوجبات الرئيسة بحيث تكون أقرب في البداية إلى أوقات الفطور والسحور، ومن ثم الانتقال تدريجياً إلى أوقات الوجبات المعتادة، من أجل مساعدة الجسم على استعادة نظامه الغذائي المعتاد، وخير ما يُرجى فعله في هذا المجال البدء بتناول كميات صغيرة من الطعام من أجل إتاحة الفرصة لحدوث عملية هضم كاملة ومريحة وبالتالي الحيلولة دون الوقوع في مطب عسر الهضم، وتعد تلك من أهم نصائح في العيد.
يفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة، بهدف إراحة الجهاز الهضمي وحمايته من الوقوع في مأزق السمنة وما يرافقها من مُنغصات مزعجة مثل حرقة المعدة، وغازات البطن، وعسر الهضم، والمغص.
ينصح بشدة بمضغ الطعام جيداً، لأنه يلعب دوراً جوهرياً في الوقاية من الاضطرابات الهضمية، وفي تسهيل عملية الإخراج، وزيادة نشاط المعدة والأمعاء، كما يُنصح أيضاً بالتوقف عن تناول الطعام فور الشعور بالشبع.
الإكثار من شرب السوائل مما يساعد في الحفاظ على نشاط الجسم وتجنب الكسل والخمول