الأحد 29 يونيو 2025

خُذوا‭ ‬بالكم برد‭ ‬الصيف‭ ‬أحَدّ‭ ‬من‭ ‬السيف‭!‬

خُذوا بالكم برد الصيف أحَدّ من السيف

28-6-2025 | 10:30

أحمد فاخر
مع‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬وارتفاع‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬يتعرض‭ ‬الإنسان‭ ‬للأجهزة‭ ‬مثل‭ ‬المراوح‭ ‬والتكيفات‭ ‬للترطيب‭ ‬على‭ ‬الجسم‭ ‬وتخفيف‭ ‬حدة‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة،‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأمراض‭ ‬الصدرية‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬مثل‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬والالتهاب‭ ‬الرئوي،‭ ‬فكيف‭ ‬يمكن‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأمراض‭ ‬؟‭ ‬ في‭ ‬البداية‭ ‬يوضح‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬المراغي‭ ‬استشاري‭ ‬جراحة‭ ‬الأنف‭ ‬والأذن‭ ‬والحنجرة‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬الزكام‭ ‬والالتهاب‭ ‬الفيروسي‭ (‬الأنفلونزا‭) ‬فيقول‭:‬‭ ‬إن‭ ‬الزكام‭ ‬أو‭ ‬دور‭ ‬البرد‭ ‬هو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬رشح‭ ‬أو‭ ‬انسداد‭ ‬في‭ ‬الأنف‭ ‬أو‭ ‬احتقان‭ ‬بسيط‭ ‬في‭ ‬الحلق‭ ‬أو‭ ‬صداع‭ ‬خفيف‭ ‬يبدأ‭ ‬تدريجياً‭ ‬،‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تصاحبه‭ ‬حرارة‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬والتي‭ ‬عادة‭ ‬لا‭ ‬تصاحبه‭ ‬أعراض‭ ‬عامة‭ ‬كثيرة،‭ ‬أما‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تصيب‭ ‬الإنسان‭ ‬بشكل‭ ‬مفاجئ‭ ‬ويصاحبها‭ ‬حرارة‭ ‬شديدة‭ ‬أو‭ ‬متوسطة‭ ‬مع‭ ‬الشعور‭ ‬بإعياء‭ ‬شديد‭ ‬مع‭ ‬تكسير‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬مع‭ ‬صداع‭ ‬مستمر،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصاحبها‭ ‬كحة‭ ‬أو‭ ‬ضيق‭ ‬في‭ ‬النفس،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تعتبر‭ ‬أعراضها‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭.‬ وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الراحة‭ ‬مع‭ ‬تناول‭ ‬سوائل‭ ‬ومسكنات‭ ‬عامة‭ ‬وغيره،‭ ‬لكن‭ ‬لو‭ ‬الموضوع‭ ‬زاد‭ ‬عن‭ ‬حده‭ ‬وحدثت‭ ‬مضاعفات‭ ‬في‭ ‬الفم‭ ‬أو‭ ‬الأنف‭ ‬يجب‭ ‬تناول‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬القوية‭ ‬مثل‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬بعد‭ ‬استشارة‭ ‬الطبيب‭ ‬المختص،‭ ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬لقاح‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬ضد‭ ‬نوعين‭ ‬وهما‭ ‬الأنفلونزا‭ (‬A‭) ‬و‭(‬B‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬علي‭ ‬شكلين‭ ‬إما‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬بخاخ‭ ‬للأنف‭ ‬أو‭ ‬حقنة‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬مناعي‭ ‬للجسم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تعرض‭ ‬الإنسان‭ ‬لنفس‭ ‬الفيروس‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬‭ ‬يظهر‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجسم‭ ‬ونتيجة‭ ‬لذلك‭ ‬تكون‭ ‬الأعراض‭ ‬أقل،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬نؤكد‭ ‬أن‭ ‬المصل‭ ‬لا‭ ‬يقي‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأنفلونزا‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصيب‭ ‬الجسم‭ ‬بشكل‭ ‬ضعيف‭ ‬وأعراضها‭ ‬أقل،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬الإنسان‭ ‬لتناول‭ ‬أدوية‭ ‬قوية‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مضاعفاتها‭ ‬تكون‭ ‬أقل‭ ‬خطورة،‭ ‬كما‭ ‬يفضل‭ ‬أخذ‭ ‬المصل‭ ‬كل‭ ‬المصابين‭ ‬بالأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬مثل‭ ‬الضغط‭ ‬والسكر‭ ‬والأمراض‭ ‬الخاصة‭ ‬بالصدر‭ ‬والشعب‭ ‬الهوائية،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬أية‭ ‬أضرار‭ ‬على‭ ‬أخذ‭ ‬المرأة‭ ‬الحامل‭ ‬للمصل،‭ ‬ولا‭ ‬يفضل‭ ‬أخذ‭ ‬التطعيم‭ ‬أثناء‭ ‬الإصابة‭ ‬بأدوار‭ ‬البرد‭ ‬أو‭ ‬الزكام،‭ ‬وغالباً‭ ‬لا‭ ‬تحدث‭ ‬أية‭ ‬مضاعفات‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬المصل‭ ‬باستثناء‭ ‬بعض‭ ‬الإحمرار‭ ‬والتورم‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬أخذ‭ ‬الحقنة‭ ‬في‭ ‬الجلد‭ ‬ويزول‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬دون‭ ‬أية‭ ‬أعراض‭ ‬أخرى‭ ‬تذكر‭.‬ ويشير‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬حمدي‭ ‬استشاري‭ ‬طب‭ ‬المناطق‭ ‬الحارة‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬دخول‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬قد‭ ‬تظهور‭ ‬بعض‭ ‬حالات‭ ‬الإصابة‭ ‬بمتحور‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ويستمر‭ ‬الفيروسُ‭ ‬في‭ ‬التحور‭ ‬والتطور‭ ‬،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬متحورات‭ ‬جديدة‭ ‬تسبب‭ ‬موجات‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الحالات،‭ ‬وسبب‭ ‬الحالات‭ ‬الحالية‭ ‬هو‭ ‬المتحور‭ (‬NB.1.8.1‭) ‬وهو‭ ‬متحور‭ ‬يخضع‭ ‬للرصد‭ ‬ولا‭ ‬يشكل‭ ‬حالياً‭ ‬أية‭ ‬مخاطر‭ ‬صحية‭ ‬إضافية‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمتحورات‭ ‬الأخرى‭ ‬المنتشرة،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬المستويات‭ ‬التي‭ ‬لوحظت‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬ وللوقاية‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬احرص‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬نفسك‭ ‬والآخرين‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأنفلونزا‭ ‬والأمراض‭ ‬الصدرية‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬الالتهاب‭ ‬الرئوي،‭ ‬مع‭ ‬تجنّب‭ ‬الأماكن‭ ‬المزدحمة‭ ‬والحشود‭ ‬وحافظ‭ ‬على‭ ‬مسافة‭ ‬آمنة‭ ‬تفصلك‭ ‬عن‭ ‬الآخرين،‭ ‬ويرجى‭ ‬ارتداء‭ ‬كمامة‭ ‬محكمة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬إصابتك‭ ‬بالمرض‭ ‬أو‭ ‬عند‭ ‬مخالطتك‭ ‬لأشخاص‭ ‬مرضى،‭ ‬أو‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬المعرضة‭ ‬لخطر‭ ‬شديد،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬الاهتمام‭ ‬بنظافة‭ ‬يديك‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬باستخدام‭ ‬مطهر‭ ‬كحولي‭ ‬لليدين‭ ‬أو‭ ‬الماء‭ ‬والصابون،‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬تغطية‭ ‬فمك‭ ‬وأنفك‭ ‬عند‭ ‬السعال‭ ‬أو‭ ‬العطس‭ ‬بثني‭ ‬مرفقك‭ ‬أو‭ ‬بمنديل،‭ ‬ثم‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المناديل‭ ‬الورقية‭ ‬المستعملة‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬ونظف‭ ‬يديك‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭.‬ ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬يشير‭ ‬الدكتور‭ ‬سمير‭ ‬عنتر‭ ‬استشاري‭ ‬الحميات‭ ‬بالتأكيد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصيب‭ ‬الإنسان،‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الوفاة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬مرض‭ ‬خطير‭ ‬جداً،لأن‭ ‬الرئة‭ ‬هي‭ ‬المسئولة‭ ‬عن‭ ‬دخول‭ ‬وخروج‭ ‬الأكسجين‭ ‬للجسم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬إذا‭ ‬حدث‭ ‬بها‭ ‬خلل‭ ‬يؤدي‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬عجز‭ ‬الإنسان‭ ‬عن‭ ‬التنفس‭ ‬كمن‭ ‬وضعته‭ ‬تحت‭ ‬سطح‭ ‬البحر‭ ‬دون‭ ‬وسيلة‭ ‬للتنفس،‭ ‬ولذلك‭ ‬تعتبر‭ ‬أكثر‭ ‬نسبة‭ ‬وفيات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬نتيجة‭ ‬مرض‭ ‬معدي‭ ‬هم‭ ‬مرضى‭ ‬الالتهاب‭ ‬الرئوي،‭ ‬ويصاب‭ ‬الإنسان‭ ‬بالالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬نتيجة‭ ‬ميكروب‭ ‬يصيب‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬ينتقل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الهواء‭ ‬نتيجة‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬مريض،‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬الميكروب‭ ‬بالقوة‭ ‬الكافية‭ ‬لاختراق‭ ‬الجسم‭ ‬عبر‭ ‬الأنف‭ ‬ويستطيع‭ ‬تخطي‭ ‬كل‭ ‬الحواجز‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تعوقه‭ ‬ومنها‭ ‬الشعيرات‭ ‬الموجودة‭ ‬بالأنف‭ ‬والغشاء‭ ‬المخاطي‭ ‬المبطن‭ ‬للقصبة‭ ‬الهوائية‭ ‬بالإضافة‭ ‬لتخطيه‭ ‬لمناعة‭ ‬الجسم‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬ويصل‭ ‬إلى‭ ‬الرئة،‭ ‬والأكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للإصابة‭ ‬بالالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬هم‭ ‬المرضى‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬فوق‭ ‬65‭ ‬سنة‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬أمراض‭ ‬مختلفة‭ ‬مثل‭ ‬الضغط‭ ‬والسكر‭ ‬والقلب‭ ‬والكبد‭ ‬والكلى،‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬إعاقة‭ ‬نفسية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬مثل‭ ‬الإيدز‭ ‬أو‭ ‬الروماتويد‭ ‬نتيجة‭ ‬تناولهم‭ ‬لأدوية‭ ‬مثبطة‭ ‬للمناعة‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصاب‭ ‬الأطفال‭ ‬خلال‭ ‬السنة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬عمرهم‭ ‬،حيث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬إصابتهم‭ ‬بنزلة‭ ‬شعبية‭ ‬إلى‭ ‬تسلل‭ ‬الميكروب‭ ‬إلى‭ ‬الرئة‭ ‬مباشرة‭ ‬بسبب‭ ‬ضعف‭ ‬المناعة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬السن‭ ‬الصغيرة،‭ ‬ومن‭ ‬أكثر‭ ‬المعرضين‭ ‬للإصابة‭ ‬بالالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬من‭ ‬يتناولون‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية،‭ ‬حيث‭ ‬يتعرضون‭ ‬لمشاكل‭ ‬كبيرة‭ ‬نتيجة‭ ‬الإصابة‭ ‬بالالتهاب‭ ‬الرئوي،‭ ‬وكالمصابين‭ ‬بالأورام‭ ‬ويتناولون‭ ‬علاجاً‭ ‬كيماوياً،‭ ‬ومن‭ ‬تعرضوا‭ ‬للإصابة‭ ‬بمشاكل‭ ‬سابقة‭ ‬بالجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬يجب‭ ‬عليهم‭ ‬الحرص‭ ‬الدائم‭ ‬وأخذ‭ ‬الحيطة‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بالالتهاب‭ ‬الرئوي‭.‬ وفي‭ ‬النهاية‭ ‬يجب‭ ‬التوضيح‭ ‬بأنه‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬كحة‭ ‬يصاحبها‭ ‬ارتفاع‭ ‬بسيط‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الإنسان‭ ‬لمدة‭ ‬يوم‭ ‬يعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬إنذارا‭ ‬مهما‭ ‬،حيث‭ ‬إنه‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأعراض،‭ ‬لذلك‭ ‬ننصح‭ ‬الأمهات‭ ‬بعدم‭ ‬الاستهانة‭ ‬بإصابة‭ ‬أبنائهن‭ ‬بتلك‭ ‬الأعراض،‭ ‬وعدم‭ ‬اختزالها‭ ‬في‭ ‬مجرد‭ ‬دور‭ ‬برد‭ ‬بسيط‭ ‬وأخذ‭ ‬أدوية‭ ‬برد‭ ‬عادية‭ ‬دون‭ ‬استشارة‭ ‬طبيب،‭ ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬الاستهانة‭ ‬بتلك‭ ‬الأعراض‭ ‬البسيطة‭ ‬وعلى‭ ‬الأمهات‭ ‬متابعة‭ ‬أطفالهن‭ ‬عند‭ ‬إصابتهم‭ ‬بجزء‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الأعراض،‭ ‬وإذا‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬التنفس‭ ‬بشكل‭ ‬متقطع‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أخذ‭ ‬نفس‭ ‬عميق‭ ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬أحدى‭ ‬علامات‭ ‬الإصابة‭ ‬وبمجرد‭ ‬إهمالها‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬ذلك‭ ‬للوفاة‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المعروف‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬تنفس‭ ‬الإنسان‭ ‬الطبيعي‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬إلى‭ ‬25‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬الدقيقة،‭ ‬فإذا‭ ‬زاد‭ ‬معدل‭ ‬التنفس‭ ‬أثناء‭ ‬السكون‭ ‬إلى‭ ‬40‭ ‬مرة‭ ‬خلال‭ ‬الدقيقة‭ ‬فيعتبر‭ ‬هذا‭ ‬علامة‭ ‬من‭ ‬العلامات‭ ‬الخطيرة‭ ‬للالتهاب‭ ‬الرئوي‭.‬