عادةً ما يرجع السبب وراء عدم استجابة الأطفال لنصائح الكبار هو عدم الفهم الكامل لما وراء هذه النصيحة، بالإضافة إلى حاجتهم للشعور بأنهم أصبحوا مستقلين بأنفسهم، وتشير الدكتورة شيماء صلاح أخصائية الأمراض السلوكية بأن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم استجابة الأطفال لنصائح الكبار، ومن أبرزها: عدم الفهم الكامل: قد يكون الأطفال لا يفهمون تماماً السبب وراء النصيحة أو لماذا يجب عليهم اتباعها، قد يكونون يرونها مجرد توجيهات دون أن يدركوا الفوائد الطويلة الأجل. الحاجة إلى الإستقلالية: يمكن أن يشعر الأطفال برغبة في إتخاذ القرارات الخاصة بهم والتجربة والإستكشاف بدون تدخل الكبار. الثقة في النفس: قد يكون الأطفال يشعرون بالثقة في قدراتهم ومعرفتهم الخاصة، وبالتالي يميلون إلى استكشاف الأمور بطرقهم الخاصة دون الاعتماد على نصائح الكبار. العوامل الحياتية: قد يتأثر استجابة الطفل لنصائح الكبار بالعوامل الحياتية مثل العمر والتجربة السابقة والبيئة المحيطة به. طريقة التواصل: قد يكون هناك حاجة لاتباع أساليب تواصل مختلفة ومناسبة للأطفال لكي يستجيبوا بشكل أفضل.