الوسادة الطبية ليست حلا سحريا، لكنها جزء من خطة علاجية تشمل تمارين العلاج الطبيعي ونمط حياة صحي. تقول الدكتورة نورهان محسن اخصائي العلاج الطبيعي إنه يفضل اختيار وسادة تناسب وضعية نومك وحالتك الصحية بعد استشارة أخصائي إذا لزم الأمر. وتوضح أنه يجب استخدام الوسادة الطبية في الحالات التالية للحفاظ على صحة العمود الفقري وتخفيف الآلام أو منع تفاقمها وتشمل هذه الحالات: ـ من يعانون من مشاكل صحية مثل آلام الرقبة أو الظهر خاصة لمن يعانون من الانزلاق الغضروفي، التهاب الفقرات، أو تيبس العضلات.    - الانحناءات غير الطبيعية للعمود الفقري مثل الجنف أو الحداب.    - التهاب المفاصل أو هشاشة العظام في منطقة الرقبة أو الظهر.    - بعد جراحات العمود الفقري وحسب تعليمات الطبيب. ـ للوقاية وتحسين وضعية النوم إذا كنت تنام على الجانب أو الظهر وتشعر بآلام عند الاستيقاظ.    -عند المعاناة من الشخير أو انقطاع النفس النومي بعض الوسائد الطبية تدعم الرأس والرقبة لتحسين التنفس.    - للحوامل لتقليل الضغط على الظهر والحوض، خاصة الوسائد الطبية المخصصة للنوم على الجانب. ـ تحسين الجلوس عند الجلوس لفترات طويلة في العمل أو السيارة، خاصة مع وجود وسائد طبية لدعم أسفل الظهر لمنع انحناء الظهر أثناء الجلوس. ـ حالات خاصة مثل الارتجاع المريئي رفع الرأس بوسادة طبية يقلل من ارتجاع الحمض والإصابات الرياضية  مثل التواء الرقبة أو آلام الكتف.