10-12-2025 | 12:46
كتب: أحمد فاخر
التوتر المزمن يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، وهذا يضعف جهاز المناعة ويزيد من قابلية الجسم للعدوى والأمراض، وعن كيفية تأثير التوتر على المناعة يشير الدكتور عزت عبد الحميد أخصائي الأمراض النفسية إلى التالي:
في حالات التوتر المزمن، يظل الجسم في حالة "استنفار"، مما يؤدي إلى إفراز الكورتيزول بشكل زائد. هذا الهرمون يثبط عمل بعض الخلايا المناعية ويقلل من قدرتها على مواجهة الفيروسات والبكتيريا.
جهاز المناعة يعتمد على الالتهاب كوسيلة دفاع، لكن التوتر المزمن يضعف هذه الاستجابة، فيصبح الجسم أقل قدرة على محاربة العدوى.
الأشخاص الذين يعيشون تحت ضغط نفسي مستمر غالباً ما يعانون من نزلات برد متكررة أو التهابات متكررة.
القلق والإكتئاب يضعفان المناعة، بينما المشاعر الإيجابية مثل التفاؤل والدعم الاجتماعي تعززها.
أما خطوات عملية لتقليل أثر التوتر على المناعة فهي كالتالي:
ممارسة الرياضة بانتظام،النوم الكافي،التغذية الصحية، التأمل والتنفس العميق والصلاة تقلل من التوتر النفسي.
والعلاقات الإيجابية مع الأهل والأصدقاء تخفف من الضغط النفسي وتدعم المناعة.