تلعب الكلى دوراً حيوياً في تصفية الدم والتخلص من السموم، لذا فإن العناية بها جزء أساسي من الحفاظ على الصحة العامة ومن بين الوسائل الطبيعية الداعمة لوظائف الكلى، يبرز شراب الشعير كخيار بسيط وفعّال، حيث يقدم مجموعة من الفوائد المهمة لهذا العضو الحيوي. تقول الدكتورة نهى القاضى استشاري التغذية إن شراب الشعير الناتج عن غلي حبوب الشعير في الماء يعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والألياف والعناصر المعدنية وتتمثل فوائده للجهاز البولي بشكل عام و للكلى بشكل خاص في عدة نقاط رئيسية: ـ مدر طبيعي للبول حيث يساعد شرب ماء الشعير على زيادة إدرار البول بشكل لطيف، مما يسرع عملية طرد السموم والأملاح الزائدة مثل الصوديوم من الجسم ويخفف العبء على الكلى ويسهل عملها. ـ مقاوم للالتهابات  لأنه يحتوي  على مركبات مضادة للالتهابات والأكسدة، مما قد يساهم في حماية أنسجة الكلى من التلف ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية التي تؤثر على الكلى. ـ الوقاية من الحصوات حيث يعرف عن مشروب الشعير أنه يخلق بيئة غير مناسبة لتكوين حصوات الكلى، خاصة حصوات أوكسالات الكالسيوم وذلك من خلال منع التصاق البلورات المكونة للحصى ومساعدته على إخراجها. وأخيرا يعد دمج شراب الشعير في نظامك الغذائي وسيلة سهلة لدعم صحة كليتيك وتعزيز عملية التنقية الطبيعية للجسم، فهو ليس مجرد مشروب مرطب، بل حليف طبيعي للوقاية وينصح بتناوله بدون إضافة سكر للحصول على أقصى فائدة.