السبت 20 ابريل 2024

أشرف غريب

رشدى أباظة ..  الدنجوان الذى هزمه السرطان

'رشدى أباظة .. الدنجوان الذى هزمه السرطان'

'فتش فى ذاكرتك ما استطعت، حاول أن تنعشها، استعرض أمام ناظريك كل فتيان الشاشة الذين عرفهم تاريخ السينما المصرية والعربية ، ثم أجب : من هو أكثر هؤلاء وسامة وجاذبية وفتوة وحيوية بل وفحولة إذا جاز التعبير؟ من هو أكثرهم حضورا وخفة ظل وقدرة على التلون فى التمثيل مهما اختلفت طبيعة الدور الذى يؤديه ؟'

' ليلى مراد .. الســـندريلا الأولى'

'حتى منتصف الأربعينيات من القرن الماضى ورغم مرور نحو عشرين عاما على ظهور أول فيلم روائى طويل فى تاريخ السينما المصرية لم تكن هذه السينما الشابة قد عرفت ظاهرة نجم الشباك ذلك المصطلح الهوليوودى الذى يعنى فى أبسط معانيه بحث المشاهد عن نجمه المفضل، والسعى وراءه فى كل فيلم دون الالتفات إلى أية عناصر أخرى مشاركة فى العمل ما يؤكد أن اسمه فقط كفيل بنجاح الفيلم بسبب تعلق الجمهور بنجمه المفضل على المستويين الفنى والشخصى.'

'ممثلة الكوميديا الأولى مارى منيب.. حماتى ملاك'

'فى كل مرة أتعرض فيها لسيرة أحد رواد الفن الأوائل تبهرنى هذه القدرة الفائقة التى تتمتع بها مصر على امتصاص كل وافد وصهره فى بوتقتها حتى أنك لا تستطيع أن تميز بين من هو مصرى أصيل وبين من هو من أصول غير مصرية، فإذا بهؤلاء يصبحون جميعا بعقل آلة الهضم العبقرية مصريين بالروح والانتماء والهوى، ومارى منيب نموذج بالغ الوضوح على هذه القدرة المصرية المبهرة '

'سؤال مشروع من وحى " الضاحك الباكى "'

'كتب نجيب الريحانى مذكراته مرتين ، الأولى فى عام 1936 لمجلة الاثنين التى كانت تصدرها دار الهلال ، والثانية قبل رحيله بقليل فى عام 1949 ، وكتبت بديعة مصابنى هى الأخرى مذكراتها مرتين ، أولاهما لمجلة الاثنين'

'مئوية على إسماعيل لفتة حسنة'

' من السنن الحميدة التى استنها مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط الاحتفاء بمئوية رموز الفن السابع فى مصر ، وحسنا فعلت إدارة المهرجان حين قررت الاحتفاء هذه الدورة بمئوية الموسيقار الراحل على إسماعيل ، وقد شاء القدر أن يكون مولد الموسيقار على إسماعيل فى اليوم ذاته الذى عرف العالم فيه العرض السينمائى الأول بالصالون الهندى فى المقهى الكبير شارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية باريس'

'ماذا ننتظر من هانى شاكر؟'

'أخيراً وبعد أخذ ورد، وافق مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية على قبول استقالة نقيب الموسيقيين المطرب الكبير هانى شاكر التى قدمها منذ أسابيع، واضعاً نهاية غير سعيدة لتجربة كنت أتمنى لها أن تستمر لوقت أطول'

' على خلفية نقاش عبد الوهاب وفاروق جويدة'

'منذ أيام أثار الشاعر الكبير فاروق جويدة نقاشا مهما فى صيغة تساؤل : أى الفنون أعظم .. الشعر أم الرسم أم الموسيقى؟ وذلك على خلفية نقاش سابق جمعه مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، '

'موسم الهجوم على أم كلثوم'

' لا أدرى لماذا تجاوز هذا الشاعر الذى لن أذكر اسمه حتى لا أحقق له ما يريد إذا كان يسعى للشهرة ، لا المقام ولا القامات التى تناولها كانت تسمح له حتى بمجرد التفكير فى هذا التجاوز .. شاعر لا يعنينى الآن إن كان مجيدا أم لا ، معروفا أم لا ، مغرضا أم لا ؟ كل ما يعنينى أنه اعتلى منصة اتحاد كتاب مصر ليردد كلاما يدخل فى نطاق النميمة عن أن سيدة الغناء العربى ربما تزوجت إحدى عشرة مرة بخلاف أعداد اخرى ، وأن شكلها كان ملخبط وأن شاعرها المفضل أحمد رامى كان عاشقا نجحت فى استغلاله ، ولم لا وهى ست موالدية أى ابنة الموالد الشعبية بينما رامى ابن ناس ومتعلم تعليما عاليا ( ح ييجى إيه فى هذه الموالدية؟ ) هكذا أراد أن يقول.'

'ما تستعجبشى.. ما تستغربشى'

'مثلما بدأ إسماعيل ياسين انتهى.. رحلة صعود وهبوط بين ضفتى هذه الحياة، لم يمهله القدر فيها حتى يكمل عامه الستين، فابن مدينة السويس المولود فى الخامس عشر من سبتمبر عام 1912 غادر هذه الدنيا منذ خمسين عاماً، فى الرابع والعشرين من مايو 1972 قبل نحو أربعة أشهر من بلوغه سن الستين فى ظروف إنسانية أقل ما توصف به بأنها لا تليق لا بقيمة العطاء الفنى الذى قدمه ولا بحجم الثروة التى جمعها فى سنوات زهوه الفنى وانتشاره الكاسح، فالرجل الذى قضى بواكير حياته يتيم الأم، هارباً من سمعة الأب وسطوة الجدة ومتسكعاً فى شوارع القاهرة وأضرحتها، باحثاً عن مأوى وفرصة، بدأ مشواره الفنى مؤدياً للمنولوج ثم ممثلاً للأدوار الثانوية قبل أن تأخذه رحلة الصعود إلى أن يصبح إحدى أهم الظواهر الفنية، فإذا بتلك الأقدار التى صعدت به إلى القمة تمارس لعبتها التراجيدية مع أشهر ممثلى الكوميديا وتقوده إلى السفح من جديد حتى انتهى به المطاف - مثلما بدأ - مؤدياً للمنولوج فى ملاهى بيروت والقاهرة وممثلاً للأدوار الثانوية هنا وهناك. وإذا كان إسماعيل ياسين قد عرف سنوات الشهرة والمجد قبل أن تعصف به الأيام، فإنه من مدهشات القدر أن يكون هذا المج'

' نادية لطفى.. ابنة المرحلة'

' جاءت نادية لطفى إلى السينما عام 1958 بطلة لفيلم "سلطان " للمخرج نيازى مصطفى تسبقها ضجة إعلامية كبرى بعد السجال القانونى الذى كان طرفاه منتج الفيلم رمسيس نجيب والكاتب الكبير إحسان عبد القدوس على ...'