صالح جودت.. شاعر النيل والنخيل
أيقونة إبداعية ولدت في زمن الفن الجميل، تعلق بأمير الشعراء أحمد شوقي، فعشق الشعر وتأثر به، حتى أصبح من فرسان الكلمة وروّاد الأدب، ترك وراءه إرثًا غنيًا من المؤلفات الأدبية والغنائية، بقيت محفورة في الذاكرة العربية، أبدع في نظم القصائد التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، مثل أم كلثوم، وشادية، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، فكانت كلماته تنبض بالشعور، وتلامس الوجدان، إنه الشاعر الكبير صالح جودت، ولد صالح جودت 12 ديسمبر 1912، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وبفضل عمل والده في الهندسة الزراعية وكثرة ترحاله جعله ذلك واحدًا من كبار كُتاب أدب الرحلات، لم يكن عمل والده هو المتسبب فقط في بزوغ إبداعة الأدبي، فرُغم كثرة ترحاله إلا أنه كان يمتلك مكتبة تمتلىء بذخائر وموسوعات من المؤلفات العربية والمصرية في مجالات متعددة في الأدب والفكر