135 عامًا على ميلاد العميد.. طه حسين شمس لا تغيب
علامة بارزة في الثقافة المصرية، وكوكب منير في الأدب العربي، فقد البصر في سن مبكرة، فعوضه الله بنور البصيرة، وهداه إلى ما لم يسبقه إليه غيره من المُبصرين، إنه الدكتور طه حسين المثقف الموسوعي، الذي يفخر به كل مصري وعربي، والمولود في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر من عام 1889م، وكان لطفولته تأثيرًا كبيرًا على مشواره الفكري والإبداعي، ثم بلورة مستقبله العلمي والعملي بشكل عام، بداية من حفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية في صعيد مصر، ثم انتقاله صبيًا للدراسة في جامعة الأزهر بالقاهرة، وتأثره بالأحياء الشعبية وما تعيشه منطقة مصر القديمة من عادات وتقاليد وموروث اجتماعي، إضافة إلى جو مُشبّع بالروحانيات التي عايشها وشعر بها رغم فقدانه البصر، وهو ما رصده في روايته البديعة الأيام، التي يحكي خلالها قطوفًا من سيرته الذاتية