رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

من «أبو المطامير» إلى الأسواق العالمية..رحلة نجاح «محطة أبناء عبد الوهاب»


9-5-2025 | 18:39

محطة أبناء عبد الوهاب

طباعة
تقرير: محمود قنديل

فى طريق «القاهرة الإسكندرية» الصحراوى، وبالتحديد بمركز أبو المطامير فى محافظة البحيرة، أسست محطة أبناء عبدالوهاب لتعبئة وتصدير الموالح والحاصلات الزراعية، التى تعد إحدى أهم الشركات المصرية الخاصة المتخصصة فى تعبئة وتصدير المنتجات الزراعية، والتى ساهمت فى غزو المحصول المصرى للكثير من الأسواق العالمية حتى تربع المنتج المصرى بقوة لينافس المحاصيل العالمية، وهو ما يدفع عجلة الإنتاج الزراعى وتدفق العملة الأجنبية إلى مصر.

منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، تأسست المحطة بهدف تصدير المنتجات الزراعية، كما يقول المهندس خالد عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة الشركة. وقد تخصصت منذ البداية فى تصدير جميع أنواع البرتقال والعديد من الفواكه مثل اليوسفى والرومان والعنب إلى الكثير من دول العالم، مثل دول الاتحاد الأوروبى وشرق وغرب وجنوب إفريقيا ودول الخليج وآسيا.

 

وأوضح أن “المحطة تعمل حاليًا على استهداف أسواق أمريكا الجنوبية والشمالية، فبجانب جودة المحصول المصرى المميز، أخذنا على عاتقنا الاهتمام بجودة مراحل تهيئة المنتج حتى وصوله إلى البلد المصدر إليه، من فرز وغسل وتشميع وتعبئة وتخزين وتكويد، حتى نتمكن من ضمان كفاءة المنتج، وهذا ما يتم إثباته يومًا بعد يوم”.

 

«مراحل إعداد الموالح للتصدير تشمل عدة خطوات»، وفقًا لعبدالوهاب، تبدأ باستلام المحصول الوارد على أن يكون من المناطق الخالية من الإصابات وأمراض ذبابة فاكهة البحر المتوسط بجميع أطوارها، ويكون قبوله فى المحطة على هذا الأساس. وإذا لوحظ إصابة أى كمية مهما كانت صغيرة أو أى ظواهر مرضية أو حشرية، يتم رفضها وإبلاغ إدارة خدمة المصدرين.

 

بعد ذلك تأتى عملية الغسيل الخام، والتى تتم باستخدام المحاليل المطهرة وتعمل على مكافحة الآفات وتجرى بماء دافئ لمدة 5 دقائق تقريبًا، ثم يتم تجفيف الخام ويبدأ الفرز الآلى، ولا بد من تواجد مهندس الحجر الزراعى فى نهاية السير حتى يمكنه التأكد من جدية الفرز وإعطاء التعليمات لمهندس التشغيل بالمحطة فى حالة وجود ملاحظات مرضية أو حشرية للتخلص منها.

ثم تأتى عملية التشميع، وتتم باستخدام الشمع Wax Water المحتوى على 22 فى المائة من ppm 225 وبعد التشميع، يتم الفرز مرة ثانية، وذلك قبل عملية التدريج، للتأكد أخيرًا من أن ما ستتم تعبئته هو الصالح للتصدير. وتتم تعبئة الموالح داخل كراتين أو صناديق خشبية صغيرة أو كبيرة مع العلم بأن جميع الصناديق أو البالتات الخشبية يتم تبخيرها قبل التعبئة طبقًا للمعايير القياسية، ويجب أن يوضع على العبوة البيانات الخاصة بالرسالة وتشمل منشأ المنتج والصنف واسم الشركة المصدرة أو العلامة التجارية.

 

من جانبه، أوضح محيى عبدالوهاب، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووزارة التموين والتجارة الخارجية ووزارة الزراعة، حددوا اشتراطات عامة يجب توافرها للمحطة للحصول على الصلاحية والتراخيص اللازمة، منها ارتفاع أرضية المحطة والممرات الداخلية عن الشوارع المحيطة بها، ولابد أن تكون الأرضية الداخلية من الخرسانة أو مبلطة مع ضرورة وجود مدخل مستقل لاستقبال الخضر والفاكهة ومتصل بأحواض الغسيل وتكون معزولة أو مزودة بطابق. ويجب أن تكون أبواب المحطة بضلف من السلك أو مزودة بستار مروحى، وأن تكون صالة التشغيل خرسانية أو مبلطة ومزودة بشبكة صرف داخلى والحوائط قيشانى مع ضرورة وجود إضاءات كافية بأماكن التشغيل، ووجود فتحات تهوية فى أماكن متفرقة بالمحطة، مع أهمية تواجد ثلاجة لحفظ المنتجات المعبأة بالمحطة وسيور حركة ناقلة وتوافر أجهزة تبريد وتجميد.

 

وعن خاصية “التكويد”، أكد أن الدولة حرصت على مواكبة الحياة الرقمية الجديدة التى تسعى لها فى كافة التعاملات، فأصدرت وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعى قرارًا بشأن العمل بمنظومة التكويد والتتبع لكافة المحطات التصديرية. فعملية التكويد هى اعتماد فنى يقوم به الحجر الصحى للكيانات التصديرية بما يتضمن تطبيق تشريعات الدول المستوردة وإنتاج محصول تصديرى ذى جودة عالية للحفاظ على سمعة الصادرات المصرية والسماح بنفاذها إلى جميع الأسواق العالمية. ويكون التكويد من خلال إعطاء رقم كودى لكل محطة تصديرية مستقل بما يسمح بعمليات تتبع الشحنات المصدرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة