22-8-2022 | 11:23
كتبت: نهى عاطف
هى ليست شوكة فعلية وليست عظمية بل هى تكلسات تحدث فى أنسجة الكعب، إنها الشوكة العظمية كما يطلق عليها وإن كانت هذه التسمية غير دقيقة، فماذا عن أسباب الإصابة بها وطرق الوقاية، هذا هو ما نتعرف عليه تفصيليا فى الحوار التالي.
يقول الدكتور محمد محروس طنطاوي أخصائي جراحة العظام إن الشوكة العظمية هي التسمية الشائعة لكنها تسمية غير دقيقة، حيث إنها ليست شوكة فعليا وليست عظمية بل تكلسات تحدث في أنسجة الكعب قد تظهر في الأشعة في بعض الأحيان على شكل مدبب يشبه الشوكة، أما التسمية الصحيحة فهي التهاب اللفافة الأخمصية للقدم.
واللفافة الأخمصية هي الرباط الذى يمتد ما بين الكعب وأصابع القدم ويحدث بها الالتهاب وذلك لأسباب عديدة منها:
- زيادة الوزن
- الوقوف لفترات طويلة
- ارتداء الأحذية غير المرنة أو ذات الكعب العالي
- بعض الأمراض الروماتيزمية
- بعض العيوب الخلقية بالقدم
وهى تعد من أكثر الأسباب شيوعا لآلام الكعب خاصة عند الاستيقاظ من النوم أو القيام بعد الجلوس لفترات طويلة.
ويكشف د. محمد محروس طنطاوي إن العلاج يتلخص في ثلاث مراحل:
أولا: تقليل الوزن وتجنب الوقوف لفترات طويلة ووضع الكمادات الثلجية على الكعب وممارسة تمارين الإطالة وأيضا الموجات التصادمية والعلاج الطبيعي ومسكنات الآلام، وهذه الطريقة تؤدى إلى تحسن معظم الأشخاص المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية.
ثانيا: الحقن الموضعي بالكعب ويتم حقن الكورتيزون مع مخدر موضعي أو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ويتم هنا اللجوء إلى الحقن الموضعي عند عدم الشعور بالتحسن مع الطريقة الأولى مثلا بسبب عدم القدرة على تقليل الوزن.
ثالثا: الجراحة ونادرا ما يتم اللجوء لعملية جراحية لفصل اللفافة الأخمصية عن عظام الكعب، ولا ينصح بها إلا عندما يشتد الألم وتفشل طرق العلاج الأخرى أو في حالة وجود عيوب خلقية بالقدم.