في حين عدم اتباع الطرق الصحية لإعداده يمكن أن يتحول الطعام من نعمة إلى نقمة، هذا ما أكده الدكتور مجدى نزية أستاذ التغذية العلاجية حيث أكد أن الإنسان أكثر عرضة إلى الكثير من المخاطر إن لم يتبع الإرشادات الصحية السليمة، ومن المعروف أن ظهور الأمراض السرطانية تعتمد على إستعداد الفرد إذا كان لدية الإستعداد الجينى الوراثى من عدمة، هذا بالإضافة لمدى كفاءة وقوة الجهاز المناعي بالجسم. فإذا لم يتم إتباع الطرق الصحية السليمة عند إعادة تسخين الطعام كالخضروات والمكرونة والأرز بعد تخزينها تنمو عليها بعض البكتيريا الضارة بصحة الإنسان، فإذا كان الجهاز المناعي للإنسان ضعيفاً أصبح أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القناة الهضمية وتبدأ أعراضها بالقئ والإسهال وخروج غازات بكمية كبيرة نتيجة إنتفاخ المعدة بسبب دخول تلك الميكروبات إلى كلٍ من المعدة والقناة الهضمية، بالإضافة للتأثير السلبي على الكبد أيضاً. وقد أشار بأن تسخين الطعام عن طريق الفرن أكثر أمناً من استخدام الميكرويف، فتسخين الطعام عن طريق الميكرويف يحدث بفعل موجات قصيرة جداً والتي غالباً ما تكون لها آثار سلبية على صحة الإنسان، وقد تناولت العديد من الدراسات علاقة تلك الأشعة الموجودة داخل الميكرويف مع بعض الأغذية مثل المياة والألبان حيث حذرت من دخولها إلى الميكرويف، وبالتالي فإن تسخين الخبز داخل الفرن آمن بشكل أكبر، كما أن البوتاجاز هو الأفضل في إعداد كلاً من المكرونات والأرز والخضروات المطهية ويكون ذلك داخل الأوانى الصحية المعدة لذلك.