صرح الدكتور  اسامة عبد  النصير  أستاذ ورئيس قسم  الأنف والأذن والحنجرة  بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة لموقع مجلة طبيبك الخاص  بان الحنجرة  هي عضو الصوت  والتي عن طريقها  نستطيع  إصدار الصوت  ومن ثم  الكلام ، وهي عبارة  عن مجموعة من الغضاريف  وبه ما نطلق عليه  الأحبال الصوتية.  وتاتي التهابات الحنجرة  في الغالب عن طريق  العدوي الفيروسية  ،اما ان تكون هذه العدوي  في الحنجرة فقط  او كجزء من التهاب بالجهاز التنفسي  سواء العلوي  او احيانا يشمل الجهاز التنفسي  السفلي والشعب والرئين .    وأضاف بان التهابات الحنجرة  بالذات الالتهابات الفيروسية  تزداد في الشتاء عن الصيف  للعديد من الأسباب أكثرها شيوعاً الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل الزكام أو الإصابة بفيروس الإنفلونزا. ويمكن انتقال العدوى للأطفال فى المدارس لسوء التهوية  بالذات في الفصول الدراسية  أو أماكن العمل  بالنسبة للكبار نظرا لغلق هذه الأماكن  للحماية من برودة الجو فتكون العدوي بمخالطة المرضي     اما عن أعراض  التهابات الحنجرة كما يقول الدكتور اسامه  فتكون بالأساس  تغيير في الصوت (بحة في الصوت ) مع صعوبة في البلع  وارتفاع في درجة الحرارة  وميل الي الكحة .   ومضاعفاتها  تكون اكثر في الاطفال  عن الكبار  وتاثيرها يكون علي الجهاز التنفسي يشمل ضيق  في التنفس  وارتفاع في درجة الحرارة  وميل الي الكحة  خاصة عند الاطفال  لصغر حجم  الحنجرة وسهولة انتفاخ  الغشاء المخاطي  لديهم .    وعن العلاج لايحتاج التهاب الحلق الفيروسي للمضادات الحيوية ويزول دون تدخل طبي خلال أيام، كذلك يمكن استخدام العلاجات المنزلية للتخلص منه، كمسكنات الألم وخافضات حرارة ، وشرب السوائل الدافئة مثل الشاي مع الليمون والعسل للمساعدة في التخلص من التهاب الحلق بسرعة، والغرغرة عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والملح (1/2 ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء).