السبت 20 ابريل 2024

حمامات السباحة وتأثيرها على الأذن

حمامات السباحة وتأثيرها على الأذن

6-2-2023 | 09:06

كتب: أحمد فاخر
أكد الدكتور أحمد المراغي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بأنه لو زادت الكيماويات التي توضع في حمامات السباحة فقد تؤذي جسم الإنسان بشكل مباشر، وأيضا قلتها تؤدي إلى انتشار الميكروبات بالمياه مما ينشر العدوى والأمراض بين الناس، ولذلك تظهر الكثير من الإصابات نتيجة إستخدام حمامات السباحة خاصة في فصل الصيف، وأغلب تلك الإصابات تكون إلتهابات قناة الأذن الخارجية التي تكون إما إلتهابات فطرية أو إلتهابات بكتيرية، وتختلف حسب نوع الإلتهابات المسببة للإصابة لأنه من المعروف أن المياه بطبيعتها تعتبر وسط صالح لتواجد البكتيريا والفطريات المختلفة، ولكن هذا لا يمنع من الإصابة ببعض الإلتهابات الأقل شيوعاً بسبب دخولها الجسم عن طريق البلعوم الأنفي أو حتى عن طريق القناة الخارجية للأذن الوسطى، ولابد في جميع الأحوال إستشارة طبيب مختص في حالة الإصابة بأي نوع من الإلتهابات. أما أهم أعراض إصابة قناة الأذن الخارجية بإلتهابات هو الشعور بألم شديد لدرجة أن المريض لا يجرؤ على لمس أذنه، وسبب ذلك الآلام أن الأعصاب الطرفية في قناة الأذن الخارجية موجودة في مكان ضيق جداً بين الجلد والعظم، ولهذا عندما يحدث تورم بالأنسجة يؤدي ذلك لضغط شديد على الأعصاب مما يؤدي لألم شديد، وتورم الأنسجة قد يسبب إغلاقاً لقناة الأذن فيؤدي لضعف بالسمع، وأحياناً تزيد الإصابة ليحدث إحتقان بالقناة الخارجية وأحياناً أخرى تظهر إفرازات صديدية بأنواعها المختلفة.