لايوجد سن غير معرض للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية فبداية من الأطفال عند سن 3 سنوات لذلك يجب عدم التهاون عندما يشكو الطفل من صداع أو آلام بالوجه، ويجب التوضيح بأن 90% من أدوار الأنفلونزا العادية التي نصاب بها جميعاً يصاحبها بعض الإلتهاب في الجيوب الأنفية وذلك لأن الغشاء المخاطي المغطى للأنف هو نفسه المبطن للجيوب الأنفية، ويشير الدكتور أحمد المراغي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بأن هناك بعض الناس أكثر تعرضاً للإصابة بالجيوب الأنفية مع صعوبة إستجابتهم للعلاج مثل المصابين بحساسية في الأنف ويتناولون أدوية خاصة بذلك، والمصابين بارتجاع المريء لأن إرتجاع حمض المعدة للأنف عن طريق المريء خاصة أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، أيضاً الذين يتناولون أدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع.
وكذلك المصابين بالأمراض المناعية الذين يتناولون أدوية لتثبيط المناعة، أو الأطفال المصابين بلحمية ذات حجم كبير تؤدي لإختلاف اتجاهات الهواء داخل الجيوب الأنفية، كما أن هناك بعض العوامل البيئية التي تساعد في انتشار حالات إلتهاب الجيوب الأنفية مثل التلوث الشديد وزيادة الأتربة في الجو، وكثرة إستخدام المواد ذات الرائحة النفاذة، بالإضافة إلى استخدام حمامات السباحة التي لها دور في الإصابة بمشاكل الجيوب الأنفية خاصة من عنده حساسية بالأنف، حيث أن الزيادة الكيماويات المستخدمة في تلك الحمامات تؤذي جسم الإنسان بشكل مباشر، وقلتها تؤدي إلى انتشار الميكروبات بالمياة مما ينشر العدوى والأمراض بين الناس، ولذلك تظهر الكثير من الإصابات نتيجة إستخدام حمامات السباحة.