يوضح الدكتور أحمد قناوي استشاري الصحة العامة أنه تعتمد طريقة العلاج بالتردد الحراري على الحرارة في التخلص من الأنسجة والأعصاب، ترسل موجات ترددية حرارية عبر إبرة رفيعة لترفع درجة حرارة العصب، وبالتالي يتوقف العصب عن نقل الإحساس بالألم. يستخدم التردد الحراري بغرض تخفيف أو وقف الألم نهائياً، أو تقليل كمية المسكنات التي يتناولها الفرد، كذلك لتفادي الإجراء الجراحي في بعض الحالات الحرجة من كبار السن، أو من لا يخضعون للتخدير بسبب بعض الأمراض المزمنة. يمكن الاعتماد على التردد الحراري في الكثير من الحالات ومن أشهرها: - قتل الخلايا السرطانية والأورام. - التخلص من آلام الأعصاب الطرفية. - علاج آلام العصب الخامس. - تخفيف ومنع آلام العمود الفقري والظهر، والمفاصل مثل مفصل الركبة. يمنع المختصون بعض الأفراد من التعرض للعلاج بالتردد الحراري ومنهم: - أصحاب أمراض الدم والنزيف. - السيدات الحوامل. - الأفراد المصابون بالعدوى.  توجد بعض الآثار الجانبية للعلاج بالتردد الحراري مثل: - التورم في منطقة الحقن. - الخدر والتنميل في موضع العلاج.