5-9-2025 | 12:09
كتب: أحمد فاخر
التوتر ليس مجرد شعور مزعج نمر به في فترات الضغط، بل هو حالة تؤثر على صحة الجسم والعقل خاصة إذا إستمر لفترة طويلة، وإليك كيف يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على القلب والجهاز العصبي والجسم، ويضيف الدكتور محمد صالح أخصائي أمراض القلب إلى أن التوتر المزمن يزيد من استجابة الجسم الإلتهابية مما يسرع تراكم الدهون داخل الشرايين، هذا يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب التاجية والتي تسبب نوبات قلبية وإضطرابات في ضربات القلب وقصوراً في عضلة القلب.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب أعراضاً مثل إنزعاج الصدر وضيق التنفس وعدم إنتظام ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويؤثر التوتر أيضاً على أنماط السلوك والعادات اليومية حيث يدفع الشخص إلى:
الإفراط في الأكل أو فقدان الشهية.
التدخين.
شرب الكحول.
الإدمان على التسوق.
قلة النشاط البدني.
أعراض جسدية أخرى للتوتر المزمن:
الصداع وآلام العضلات.
خفقان القلب أو ألم في الصدر.
إضطرابات المعدة.
صعوبة النوم أو الإرهاق المستمر.
إرتفاع ضغط الدم.
شد الفك أو آلام الظهر.
ضعف المناعة.
والتوتر المزمن يمكن أن يسبب أعراضاً نفسية شديدة، تتطور لاحقاً إلى إضطرابات عقلية، مثل:
نوبات القلق أو الذعر.
الإكتئاب.
الحزن الدائم.
العصبية الزائدة.