تقول د.نهاية الزيماوي استشاري الطب النفسي أن التفكير الزائد مدمر لصحة الشخص النفسية وبالتالي الجسدية،وقد يؤدي للشلل الذهني عندما يصل للإفراط. والتفكير المفرط يضخم الألم فتتوالي الأفكار السلبية للمستقبل وبالتالي تستعيد الأفكار والتجارب السلبية من الطفولة مما يشوه التفكير ليصبح مرض وللأسف هو أحد أمراض العصر. وتجد د.نهاية أن التفكير المتزن يعطي للشخص القدرة علي التحمل ولابد للأشخاص المصابين بهذا التفكير المفرط تدريب أنفسهم علي التحكم في ذاتهم فلابد لهذا الشخص استيقاظ الوعي الذاتي ليخرج كل شعور سئ ويناقش نفسه لماذا هذا الشعور ويبدأ في تعديل الفكرة التي قد تكون من الطفولة أو من ضغوطات الحياة وأيضا ممارسة الرياضة لهذه الحالات تساعد علي الشعور بالتفاؤل نوعا ما مما يحد من التفكير السلبي. أيضا إفراغ كل الأفكار السلبية في ورقة ومناقشتها مع النفس والتحدث مع أشخاص قريبين يعطي الشعور بالسعادة والتفاؤل.