عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
مع انقضاء شهر رمضان المبارك، يشرع المسلمون في قضاء الأيام التي أفطروها فيه، ليستدرك ما فاته. واتفق أهل العلم على وجوب القضاء على كل مَنْ أفطر يوماً أو
في شهر رمضان قد يجب على بعض الفئات إخراج فدية أو كفارة الصيام، وفي بعض الحالات يجب قضاء الصيام، وهو ما قد لا يستطيع البعض تحديد الفرق بينه، حيث تختلف الفدية عن الكفارة عن القضاء.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أفطر في رمضان بسبب المرض، ثم شفاه الله تعالي، وجب عليه قضاء الصوم بعد رمضان، إذا كان قادرا علي الصيام، ولا تكفي الفدية عن القضاء.
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من أفطر الصائم بعذر واستمر العذر إلى الموت، مشيرة إلى أنه لا يُصام عنه، ولا فدية عليه.
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن مَن أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم
يتسائل البعض عن حكم الصيام عن المتوفى، وقضاء ما عليه من أيام، وهل هو أمر جائز أم لا، وهو ما أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.
دائما ما يتواصل المواطنون مع دار الإفتاء المصرية بالطرق الشرعية المختلفة للاستفسار عن بعض أحكام الصيام التي تشغل بال الصائمون طوال الشهر الكريم، ومن ذلك المنطلق تقدم بوابة "الهلال اليوم" ...