عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للجذام ، حيث يهدف اليوم لزيادة الوعي حول أحد أقدم الأمراض التي سجلت في العالم، وهو من الأمراض المزمنة المعدية، التي تستهدف الجهاز العصبي.
ويؤثر الجذام بشكل أساسي على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين، وهو مرض يمكن الشفاء منه، ويمكن أن يقي علاجه في المراحل المبكرة من الإصابة بالإعاقة الناجمة عنه.
مرض الجذام من الامراض التي تقلق وتخيف كل إنسان مصاب به وكذلك المحيطون به .. هذا المرض مازال يمثل غموضا في معرفة اسباب الإصابة به ومضاعفاته المؤلمة وكيفية الوقاية منه.
مرض الجذام مرض معد ومقلق لكل إنسان يُصاب به أو يحيط بمن يُصاب به، ولأن هناك الكثير من الغموض يحيط بهذا المرض ومرضاه، نحاول فى هذا الموضوع معرفة هذا المرض
أشاد المنتدى الإستراتيجى للسياسات العامة ودراسات التنمية مركز دراية بجهود الدولة المصرية التى كانت الأولى فى الشرق الأوسط وإفريقيا فى خفض أعداد مرضى الجذام بشكل كبيرحيث حققت المعدل القومي العالمي
يعد الجذام مرضًا مزمنًا يسببه نوع من البكتيريا يسمى بالمنفطرة الجذامية، ويؤثر المرض بشكل أساسي على الجلد والجهاز المخاطي للجهاز التنفسي العلوي والعينين،
يعد مرض الجذام واحدًا من أقدم أنواع عدوى البكتيريا في العالم، فهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى فقدان الإحساس في الأجزاء المكشوفة من الجسم مثل اليدين