أعطى محافظ أسوان أشرف عطية مهلة أخيرة مدتها 3 أسابيع أمام مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي لتركيب خط جديد أسفل مزلقان بهاريف بدلاً من الخط القديم المتهالك تمهيداً لربط هذه الشبكات مع مشروع تغذية قرى أبو الريش قبلي وبحرى والأعقاب بمياه الشرب من محطة جبل شيشة بتكلفة إجمالية 75 مليون جنيه وبطول 30 كم.

جاء ذلك أثناء الجولة التفقدية لمحافظ أسوان اليوم الجمعة لقرية أبو الريش شمال مركز أسوان رافقه خلالها مسئولو الجهات التنفيذية المختلفة.

وشدد المحافظ على قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بإحلال وتجديد خطوط مياه الشرب المتهالكة والتي تكرر حدوث كسورات بها، بجانب تركيب محابس جديدة لمنع ظاهرة قطع المياه عن المنطقة بالكامل، وكذلك دعم طاقة محطة الشيخ على بطلمبات جديدة.

وسيتم في اليوم التالي من تركيب خط بهاريف البلاطات الخرسانية لأرضية المزلقان بطول 200 متر ضمن رفع كفاءة خط مياه الشرب بتكلفة 2 مليون جنيه بعد الانتهاء من وضع التربة الزلطية، وهو ما يتوازى مع نقل خطوط الاتصالات للجانب الشرقي. 

ولفت عطية إلى أنه سيتم ربط محطة جبل شيشة العملاقة بخزانات كبيرة إحداهما خزان أبو الريش بسعة 4 ألاف م3، وخزان الأعقاب بسعة 2000 م3 من أجل توفير مياه نظيفة لمواطني هذه القرى.

وأوضح أنه تم التنسيق مع المركز الوطني لاستخدامات الأراضي، لصدور القرار الجمهوري بالموافقة على الموقع المقترح لإنشاء محطة المعالجة الرئيسية لمشروع إدخال الصرف الصحي لقرى أبوالريش بتكلفة إجمالية 225 مليون جنيه، وهو الذي توازى مع تحديد مواقع محطات الرفع.

ووجه المحافظ بإحلال وتجديد خط المياه الواقع أسفل بربخ الشيخ على لمنع تسريب المياه، علاوة على قيام الرى بإزالة كافة الحشائش والتراكمات بالبربخ، مطالبا مدير عام المنطقة الجنوبية للسكك الحديدية بإعادة تطوير المنطقة المحيطة بمزلقان بهاريف ومحطة الشيخ على ضمن المشروع الطموح لإنشاء خط سكك حديد من مدينة أسوان إلى مدينتي توشكى الجديدة وأبو سمبل السياحية ثم مدينة حلفا بالسودان الشقيق.

وفي سياق آخر، أعلن محافظ أسوان، اليوم، عن إنهاء مشكلة توقف محطة الصرف الصحي بقرية العطواني بمركز إدفو. 

وقال المحافظ، في بيان، إنه تم تركيب طلمبة الرفع الجديدة بالمحطة وإعادة تشغيلها بالكفاءة المطلوبة مرة أخرى، وبالتوازي يجري حالياً شفط تراكمات المياه.

وكان محافظ أسوان قد تدخل لحل هذه المشكلة بشكل نهائي عقب ورود استغاثات من أهالي القرية عن حدوث انهيار ما بين جزئي وكلي لعدد من المنازل نتيجة إغراقها بالمياه عقب تعطل المحطة، كما تم الدفع بسيارات لشفط المياه، بالإضافة إلى حصر الأضرار الواقعة على المواطنين لقيام إدارة الشئون الاجتماعية بالرديسية بصرف المساعدات المالية للأسر المتضررة مع إدراج المنازل المضارة ضمن خطة حياة كريمة.