السبت 1 يونيو 2024

نشاط الرئيس السيسى فى أسبوع.. متابعة المشروعات القومية ومواصلة تعظيم دور مصر خارجيًا (صور وفيديو)

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الاتحادية24-6-2021 | 21:53

محمد عاشور

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسبوعه الماضي باجتماعات مع عدد من الوزراء والمسئولين وكانت البداية مع القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول والثروة المعدنية، ووزير المالية، ووزيرة التجارة والصناعة، وزيرة التعاون الدولي، ومن ثم وزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير الأوقاف، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وأخيرًا مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.  

وعلى الصعيد الدولي، استقبل الرئيس السيسي، عددًا من الوزراء والمسئولين بدأها بوزير خارجية ماليزيا، ووزير الخارجية الليبية، ورئيس وزراء جمهورية اليونان، وسلطان طائفة البهرة بالهند.

السبت 19 يونيو 2021

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال الاجتماع مُناقشة خطة القيادة العامة لتطوير ورفع كفاءة القوات بكافة أفرع القوات المُسلحة، وكذلك الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لكافة عناصر القوات المُسلحة طبقاً لأحدث التقنيات في مجال التدريب والتسليح.


وفي اليوم ذاته، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول وخطط التوسع في استخدام طاقة الغاز الطبيعي، سواء للوحدات السكنية أو الاستخدام الصناعي والإنتاجي، وكذلك لوسائل النقل.

الأحد 20 يونيو2021 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، هشام الدين تون حسين، وزير خارجية ماليزيا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى محيي الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيــا، مشيداً بنتائج الاتصال الهاتفي الذي تم مؤخراً بين الجانبين، ومشيراً إلى ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع ماليزيا في مختلف المحافل الدولية، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثمارات المشتركة، وذلك في إطار سياسة مصر الثابتة بالانفتاح على التعاون المشترك والبناء والتنمية مع الجميع، في إطار من مبادئ وقيم الاحترام المتبادل، ومن أجل مصالح الشعوب والأجيال الحالية والقادمة.


وفي نفس اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.


وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحّب بسلطان طائفة البهرة في مصر، مؤكداً العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة، ومعرباً عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، لتتكامل مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الاضرحة والمواقع الاثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، وذلك فضلاً عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة في مصر، بالاضافة الى دعم صندوق "تحيا مصر".


وفي ذات اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجلاء المنقوش، وزير الخارجية الليبية، وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.


وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوزيرة الليبية في مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، وذلك كخطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتداداً للأمن القومي المصري. 

حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال استقبالها بقصر الاتحادية:



الاثنين 21 يونيو 2021

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان، وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة .


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس برئيس الوزراء اليوناني مشيداً بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية الاستراتيجية الممتدة والآخذة في التنامي بين مصر واليونان في جميع المجالات، ومؤكداً حرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري والتجاري والطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، وذلك على نحو يحقق المصالح والأهداف المشتركة لهم في منطقة شرق المتوسط وكذلك مواجهة التحديات المختلفة في المنطقة.

فيديو استقبال الرئيس رئيس وزراء اليونان:


كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان:   
"دولة رئيس الوزراء کریاکوس میتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية اليونانية الصديقة، يُسعدني أن أرحب بكم ضيفاً كريماً خلال زيارتكم الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي تأتي في إطار حرصنا المستمر على تبادل الرؤى ووجهات النظر حول سُبل تطوير وتعميق أوجه التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين في مختلف المجالات، فضلاً عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وكما تعلمون، فإن مصر واليونان تجمعهما روابط صداقة مميزة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، فالتواصل بين الحضارتين الفرعونية والإغريقية بدأ منذ نحو ثلاثة آلاف عام وكان له إسهام فريد في تطور الحضارة الإنسانية عبر العصور.

وشهدت السنوات الماضية تنامياً ملحوظاً في حجم التعاون والتنسيق المشترك حيال العديد من الموضوعات والقضايا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، على نحو جعل من هذا التعاون الفريد نموذجاً يحتذى به في كيفية تحقيق التعاون والتكامل على المستوي الإقليمي.

لقد استعرضت مع دولة رئيس الوزراء مختلف أوجه التعاون الثنائي، واتفقنا على أهمية تحقيق طفرة نوعية في كافة جوانب العلاقات بين بلدينا، خاصةً زيادة قيمة التبادل التجاري وتشجيع تدفق الاستثمارات اليونانية وتفعيل التعاون في قطاع الطاقة سواء فيما يتعلق بمشروعات الربط الكهربائي أو في مجال الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى دعم التعاون السياحي والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البلدين في هذا القطاع الهام، والعمل على استئناف حركة البواخر السياحية بين موانئنا في أقرب فرصة.

وكان لقاؤنا فرصة مهمة لتبادل الرؤى وتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المتبادل، حيث أكدت لدولة رئيس الوزراء على الموقف المصري الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقائم على ضرورة التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصةً مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام السيادة والمياه الإقليمية للدول، مشدداً على تضامننا مع اليونان حيال أية ممارسات من شأنها انتهاك سيادتها.

وفي هذا السياق، توافقت ودولة رئيس الوزراء حول أهمية تعزيز آلية التعاون الثلاثي القائمة بين مصر وقبرص واليونان لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث، وضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية التي تجمع دولنا الثلاث تحديداً بحكم تفرد تلك العلاقة وتلاقي المصالح المشتركة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناولت المباحثات آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكدت لدولة رئيس الوزراء اليوناني على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مع الأخذ في الاعتبار مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية، والعمل على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً إلى مائدة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وبحثنا كذلك آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، حيث توافقنا على دعم أشقائنا الليبيين في إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر نهاية العام الجاري، وتذليل أية عقبات قد تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها، مع التشديد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون مماطلة، وتفكيك المليشيات المسلحة بما يضمن استعادة عودة ليبيا لأبنائها، واستعادتها لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.

كما أحطت دولة رئيس الوزراء علماً بما آلت إليه المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظاً على استقرار المنطقة.
دولة رئيس الوزراء،

أرحب بكم مجدداً في القاهرة، وأتطلع إلى أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين البلدين بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين.
وشكراً."

الثلاثاء 22 يونيو 2021

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "جهود وزارة التعاون الدولي في التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات التنموية الدولية ".

ووجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بدعم قطاعات التنمية المستدامة والتمويل، وذلك بالتوازي مع الالتزام بضوابط ومعايير الحصول على حزم التمويل التنموية بشروط تفضيلية منخفضة التكاليف، وذات فترات سماح ميسرة، والاستخدام الأمثل لتلك حزم التمويل وحوكمة ادارتها لتعظيم الاستفادة منها، مع ايلاء اهمية متزايدة لتوطين الصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، فضلاً عن تعزيز التمويل الموجهة لمشروعات تغير المناخ والبيئة.


وفي اليوم ذاته، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، فضلاً عن استعراض مخطط إنشاء ورفع كفاءة الصوامع والمخازن الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، وكذلك جهود الدولة لتطوير منظومة المخابز.

ووجه الرئيس بتطوير وميكنة منظومة الصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية على مستوى الجمهورية، وذلك في السياق العام للحوكمة والتحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة حالياً، وبالتكامل مع التطوير الجاري لقرى الريف المصري، بما يسمح بتسهيل تخزين السلع الاستراتيجية، مع انتقاء أفضل المواقع لتلك الصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع، وسهولة نفاذها إلى مجموعة الموانئ الجديدة وكافة عناصر ومنشآت البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد رقعة الجمهورية.


الخميس 24 يونيو 2021

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية". 


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.

وشدد الرئيس في هذا الإطار على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه، وسرعة تحصيل اي متأخرات مالية لصالحه، وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة، وان تتم التعاملات المالية بشأن جميع الاوقاف وفقاً للقيمة السوقية العادلة.