السبت 1 يونيو 2024

10 علامات تدل على قبول التوبة من الكبائر

علامات التوبة من الكبائر

دين ودنيا6-11-2021 | 14:55

زينب محمد

إن للتوبة منزلة عظيمة؛ إذ تتعلق ببداية العباد السائرين إلى الله -تعالى- ونهايتهم، كما أن حاجتهم إليها ضرورية، قال الله -تعالى-: »وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ«، فمن لم يتب فقد ظلم نفسه لعدم معرفته بربه ولما اقترف على نفسه من العيب وما أدت إليه أعماله من الآفات،  فمهما كبر ذنبك عليك أن تتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-، حتى وأن كانت من الكبائر، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» العلامات التي على التوبة من الكبائر، وهي كالآتي:

علامات قبول التوبة من الكبائر
 يغفر الله -تعالى- لعباده جميع الذنوب مهما عظمت، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، والآيات السابقة تدل دلالة واضحة على أن الله -تعالى- يغفر الذنوب جميعاً، ويبدل السيئات حسنات، ولو اقترف العبد عدداً من الكبائر تنفعه توبة عامة مكتملة الشروط عنها جميعاً دون اختصاص كل ذنب بتوبة على حدة، وتعرف التوبة الصحيحة بعدد من العلامات، يذكر منها الآتي:

- أن يكون حال العبد بعد التوبة أفضل من حاله قبلها.
-  مداومة التائب على الشعور بالخوف من العودة إلى الذنب مرة أخرى.
- الندم الشديد على الذنوب التي ارتكبت. 
- الانكسار بين يدي الله -تعالى- بشكلٍ كاملٍ، فيغدو العبد خاشعاً ذليلاً يرجو رحمة ربه. 
- الإخلاص لله -تعالى- في التوبة إليه من الذنوب والمعاصي.
- العزم على الإقلاع عن الذنوب وعدم العودة إليها، ولا يمكن عذر النفس بقول: «إنّ الله غفورٌ رحيمٌ"، فلا بدّ للمسلم أن يحرص على عدم اقتراف الذنوب بحُجّة مغفرة الله لها، وما ذلك إلّا سبيلاً من سُبل الشيطان لإغواء العبد ليقترف المعاصي».
- التوبة قبل الوصول إلى مرحلة الغرغرة التي تسبق الموت. 
- رد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت الذنوب بالعباد.
- الإنابة والتوبة إلى الله على الفور، فتأخير التوبة معصيةٌ، والتوبة تكون حينها من المعصية ومن التأخير، ويمكن للعبد أن يتوب توبةً عامةً عن ذنوبه التي يعلمها والتي لا يعلمها.
- محبة الله -تعالى- ومحبة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- والمؤمنين، والإتيان بما يظهر تلك المحبة.