الإثنين 10 يونيو 2024

هل يجوز للمرأة تناول أدوية لتأخير الحيض لصيام رمضان كاملًا؟.. الإفتاء تجيب

أدوية تأخير الحيض في رمضان

دين ودنيا28-4-2021 | 12:30

أماني محمد

قد تلجأ بعض السيدات لأخذ أدوية أو عقاقير لتأخير الدورة الشهيرة لتتمكن من صيام شهر رمضان كاملا، وقد أوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعي في هذا التصرف.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: "ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم الشهر كاملا؟"، وأكدت الإفتاء أنه يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا.

 

الفحص المهبلي أثناء الصيام

وأكدت دار الإفتاء أنه فيما يخص إجراء الفحص المهبلي أثناء الصيام، وهو الفحص الذي يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبي في فرج المرأة فيفسد الصوم عند الجمهور، خلافًا للمالكية؛ حيث إن الاحتقان في الدبر أو فرج المرأة لا يفسد الصوم عندهم.

واختتمت: "وعلى ذلك يمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم بذلك حينئذٍ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف".

حكم الحجامة أثناء الصيام

وكشفت دار الإفتاء حكم الحجامة، ونقل الدم أثناء الصوم؟، حيث أكدت الإفتاء أنه جمهور الفقهاء اتفق على أن الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبي، ومثلُ الحجامة في الحكم نقل الدم؛ فإنه لا يؤثِّر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف والضرر.

 

الاكثر قراءة