الإثنين 10 يونيو 2024

ستولتنبرج: "الناتو" يكثف الدعم العسكري لـ أوكرانيا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرج

عرب وعالم28-2-2022 | 15:21

دار الهلال

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، أن حلفاء الناتو يكثفون دعمهم إلى أوكرانيا من خلال صواريخ الدفاع الجوي وأسلحة مضادة للدبابات.

وكتب ستولتنبرج في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، حيث أثنى على شجاعة شعب وقوات أوكرانيا، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" في نسختها باللغة الإنجليزية.

وأضاف ستولتنبرج، أن "حلفاء الناتو يكثفون دعمهم بصواريخ الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والمالية".

وكانت الرئاسة الفرنسية "قصر الإليزيه"، اعلنت في وقت سابق، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك بعد  في مؤتمر عبر تقنية فيديوكونفرانس مع زعماء الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبولندا، ورومانيا، وكذلك مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" من أجل مواصلة التنسيق الوثيق بين الحلفاء والشركاء الأوروبيين بشأن النزاع الدائر حاليًا في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

ومن المقرر أن يستقبل ماكرون بعد ذلك المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في قصر الإليزيه لحضور عشاء عمل مع ممثلي قطاع الصناعة الأوروبيين لبحث "تحديات السيادة الاقتصادية الأوروبية، لا سيما في ضوء الأحداث الراهنة التي تشهدها أوكرانيا"، بحسب الرئاسة الفرنسية.

  
الحظر الأوروبي على الطائرات الروسية يدخل حيز التنفيذ


وبدأ سريان حظر دخول الطائرات الروسية المجال الجوي الأوروبي، بعد تطبيق العقوبات الجديدة اليوم الاثنين على إثر نشرها في الجريدة الرسمية، للاتحاد الأوروبي.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة أمس الاحد أن العقوبات لا تستهدف فقط طائرات الشركات الروسية مثل ايروفلوت ولكن أيضا الطائرات الخاصة المملوكة لرجال الأعمال.

وفرضت الدول الأوروبية حظراً منفرداً على الطائرات الروسية. ويمثل قرار الاتحاد الأوروبي الآن حصاراً كبيراً لموسكو.

 

الجمعية العامة تعقد جلسة نادرة لإدانة العملية العسكرية في أوكرانيا

 

 من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة مشروع قرار يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الجمعية العامة 193 دولة. وفي أعقاب لجوء روسيا، العضو الدائم بمجلس الأمن، الأسبوع الماضي إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار في المجلس، تأمل القوى الغربية في إدانة واسعة النطاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال جلسة الجمعية العامة المقرر لها الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.

ويضم الأعضاء الخمسة دائمو العضوية في مجلس الأمن أيضًا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين.

وخلال الجلسة العاجلة والرابعة خلال أسبوع لمجلس الأمن، صوت 11 من أعضاء المجلس الـ 15 لصالح إحالة مشروع القرار للجمعية العامة، وصوتت روسيا ضد القرار، ولكنها لا تملك حق النقض بشأن التصويت الإجرائي في الجمعية العامة.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى المنظمة الدولية، باربارا وودورد: "لا تستطيع روسيا منع العالم من أن يتحد ليدين عمليتها العسكرية في أوكرانيا".

ومن المنتظر أن تستغرق المداولات بشأن مشروع القرار داخل الجمعية العامة عدة أيام، حيث يتوقع أن يلقي ممثلو دول عدة كلمات خلال النقاش.

وهذه ستكون الجلسة الطارئة الخاصة رقم 11 للجمعية العام خلال سبعة عقود. ويهدف التصويت على مشروع القرار إلى تجاوز عدد الأصوات التي رأت أن الاستفتاء الذي أدرته روسيا على ضم شبه جزيرة القرم للبلاد في عام 2014، كان باطلًا. 
وصوتت 100 دولة عضو لصالح مشروع القرار حينئذ، ورفضه 11 وامتنع 58 عن التصويت.
وكانت روسيا ضمت القرم بالقوة من أوكرانيا عام 2014. وأدان مشروع القرار الحالي، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأقوى العبارات ويؤكد سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها ووحدتها. 

ويطالب مشروع القرار روسيا بالانسحاب الفوري من الأراضي الأوكرانية والعودة إلى الالتزام باتفاقية مينسك، فيما قالت مصادر دبلوماسية: سيشهد مشروع القرار بعض التعديلات من أجل التصويت عليه داخل الجمعية العامة.

جدير بالذكر، أن قرارات مجلس الأمن الدولي مُلزِمة من الناحية القانونية، أما قرارات الجمعية العامة فليست كذلك، ولكن ينظر إليها على أن لها أهمية رمزية.

الاكثر قراءة