انخفض تصنيف التأييد الشعبي لسياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بمقدار 10 نقاط منذ أخر استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكيتان في يونيو الماضي، حيث أثار تفشي متغير دلتا المخاوف وتسبب في ارتفاع عدد الحالات الجديدة على الصعيد الوطني.

وفي استطلاع الرأي، الذي نشرته الواشنطن بوست على موقعها الإلكتروني اليوم /الأحد/ - قال 52% من المستجيبين إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الوباء، وهي نسبة أقل من 62 % من البالغين الذين أعطوه علامات إيجابية في أواخر يونيو.

ويأتي الانخفاض في الوقت الذي ينتشر فيه متغير دلتا، وهو أكثر عدوى من المتغيرات السابقة من (كوفيد-19) ، بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى أنه أصبح حالياً السلالة المهيمنة في البلاد.

كما انخفضت شعبية بايدن في المجمل منذ يونيو، وفقًا للاستطلاع الجديد، حيث انخفضت من 50 % إلى 44 % .. وأشار منظمو الاستطلاعات إلى أن جزءًا من هذا الانخفاض يمكن أن يُعزى إلى الوضع في أفغانستان.

وقال 30 % من البالغين الذين تم استجوابهم إنهم يوافقون على طريقة تعامل الرئيس مع الوضع في أفغانستان، بينما قال 60 % إنهم لا يوافقون .. وفي حين أن غالبية الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون قرار بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وإنهاء الحرب الأمريكية، فإن نسبة كبيرة من المستطلعين تعارض الطريقة التي أدار بها المهمة.

وقال 26 % إنهم يؤيدون الانسحاب ويوافقون على تعامل بايدن مع الوضع، بينما قال 52 % إنهم يؤيدون الانسحاب لكنهم لا يوافقون على أسلوب بايدن.