عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
الحديث عن العدالة الثقافية يتطلب وعيا من القائمين على تحقيقها؛ باتباع سياسة المساواة بين أشكال الأعمال الثقافية المتنوعة، بحيث لا يطغى الاهتمام بشكل على حساب شكل آخر
تمتلك مصر إرثاً ثقافياً وحضارياً يمتد بجذوره إلى آلاف السنين، وأسهمت مصر في خارطة الحضارات
عندما تكون الثقافة في بلد ما.. أي بلد في العالم مجموعة المعارف المكتسبة بمرور الوقت
مما هو معروف أنّه لا توجد حضارة أو تاريخ بدون موسيقى لأنَّ الموسيقى ظلت وستظل المرآة التى تعكس
لعل دور الثقافة إعادة صياغة البنية الذهنية للإنسان المصرى، بحيث يكون قوة بناء في التلاؤم مع معطيات
تبدأ الدولة كما حدد الفيلسوف الألماني هيجل بالأرض والشعب.. أي الوطن.. المكان.
تمثل الثقافة والفنون أهم أدوات القوة الناعمة لأى دولة، حيث لعبت هذه القوة الناعمة فى مصر دوراً كبيراً امتد تأثيره لأكثر من قرن من الزمان، وقد ظهر ذلك
المواطنة لا تقبل بالتطرف الدينى الذى يخلق لنا وحوشا آدمية ويشيع التمييز فى المجتمع ويحول المواطنين إلى عبيد أو أناس مسلوبة الإرادة والعقل
يخطئ من يظن أن الجمهورية الجديدة تولي اهتماما بالبنية التحتية فقط... يخطئ من يظن أن الطفرة الكبيرة في العمران التي لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة في شتى
ابدأ هذا المقال بطرح السؤال الآتي كيف يمكن للدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في
رسمت الدولة خرائطَ واقعٍ مُغاير، تخاطب فيه العالم بلغةٍ حديثة ونظرةٍ ثاقبة ونبضٍ
تؤكد كل حقائق التاريخ.. أن مصر عبر تاريخها الطويل كانت أحياناً قوة عظمي عسكرية.. وأحياناً قوة عظمي سياسية.. وأحياناً قوة عظمي اقتصادية.. ولكنها طوال الحقب والقرون كانت وما زالت وستظل قوة عظمي ثقافية
منذ ثورة المعلومات والاتصالات، التي بدأت في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ومع تطور التقنيات
تميزت مصر بثروة حقيقية هي تاريخ وفكر وثقافة وإبداع منذ مصر القديمة فجر التاريخ كان التوحيد
يلزم التوقف والتبين ، توقفا أمام مقولات رائجة تقول بـ مخطط استلاب القوى الناعمة المصرية (الثقافية تحديدا)
الخروج من عنق الزجاجة اقتصاديا هذا العام في أعقاب انتخاب السيد الرئيس لفترة جديدة تملأنا جميعا
تتشكّل الاستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب من عدة عناصر، الأول يتعلق بتفكيك
لعلها الأحداث الكبرى هي تلك التي تجعلنا نعيد النظر في مفهوم وشكل الثقافة، فكما جاء كتاب
إن الثقافة تعني الإحاطة بكثير من أنواع المعارف الإنسانية على اختلاف أنواعها وصورها، فالمثقف لا تقتصر
تؤمن الجمهورية الجديدة بفكرها وثقافتها العميقة والكبيرة أن لمصر دورا إقليميا لا يمكنها
سارت مصر في عهد الرئيس السيسي بخطوات واثقة فى ملف التمكين الثقافى للمصريين
كانت الثقافة أحد المترادفات المهمة للتعليم في مصر القديمة، فلم يكن المصري يسعى إلى حشو
تتعدد عناصر مفهوم الثقافة وتتنوع درجات مدلولاته؛ لأنها تتحرك في أُطر متمايزة ومستويات حضارية متباينة
أدركت الجماعات المتطرفة أن غزو التعليم يتم من خلال محاولة بث أفكار التطرف
سأل الدكتور طه حسين في آخر كتابه: أتوجَد ثقافةٌ مصرية؟ وما عسى أن تكون؟ وقد أجاب عن ذلك السؤال بأن الثقافة المصرية، مهما تكن ضعيفة، ومهما تكن ناقصة، ومهما
الثقافة الاقتصادية محرك أساسي لعملية التنمية، فهى تجعل الفرد لا يفرط بسهولة في
كان طه حسين عبقرية فذة تجاوزت الزمان والمكان، وأجاد لغات أجنبية علاوة على اللغة العربية. وكتب بها وتغرَّب ثم عاد، ثم تغرَّب ثم عاد غير عابئ بعدم قدرته على الرؤية
إن أول ما تحتاجه الجمهورية الجديدة تحديد رؤية ثقافية ومشروع ثقافي جديد يكون بمثابة دستور
التغيير الثقافي مهم لإيجاد ثقافة حاضنة للمواطنة، وهو ما يتطلب تغييرًا بنائيًا على مستوى التأسيس القانوني، وتطبيق النص في الواقع، والممارسة التفاعلية بين المواطنين
نواصل في هذا المقال استعراض نتائج رسالة دكتوراه الباحثة هبة صادق عبده عبد المجيد الحلو المعنونة: اتصالات القوة الناعمة الصينية في مصر ودورها في تعزيز قدرتها التنافسية