عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نحتفل اليوم برأس السنة الهجرية، وهو اليوم الأول من شهر محرم، والذي يصادف ذكرى هجرة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة،
تميزت بالفصاحة والبلاغة والشعر، ولم تخشى قول الحق في سبيل الدفاع عن دينها، إنها ابنة عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الصحابية الجليلة أروى بنت الحارث
هي إحدى راويات الحديث، وأخت زوجة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وعرفت باجتهادها في العبادة وحبها لله ورسوله، والعمل على ابتغاه مرضاهم، إنها الصحابية
هي الصحابية الشاعرة، وأم الصحابي الزبير بن العوام، وعمة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وكانت من المهاجرات الأوائل، وشاركت في عدد من الغزوات، إنها السيدة
من رواة الحديث، وتميزت بالكرم والسخاء، وكانت شجاعة كريمة النفس واليد، وأمضت حياتها قدوة لغيرها من الصالحات، وكان همها الفوز برضا الله ورسوله، إنها الصحابية
هي أول من استشهدت في سبيل الله والإسلام، وثبتت أمام تعذيب أبي جهل لها، ولم تتزعزع عن إيمانها، ولم تنطق بكلمة الكفر ليكف عن تعذيبها، أنها أم عمار بن ياسر
أولى المهاجرات من مكة المكرمة إلي المدينة المنورة بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت حريصة على حفظ أحاديث رسول الله حتى أصبحت من رواته، إنها الصحابية
تولت رعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أمه السيدة الفاضلة آمنة بنت وهب، وكانت خير حماة لفاطمة ابنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إنها الصحابية
صحابية من المهاجرين والسابقين الأولين وزوجة الرسول محمد، وهي الأقرب نسباً للنبي محمد عن بقية نسائه، إنها أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان،
أعلنت محطة الراديو 9090 انطلاق أولى حلقات برنامج خير النساء ، الخميس المقبل، بالتزامن مع بداية أيام شهر رمضان المبارك.
بمناسبة أن اليوم يوافق 11 من فيبراير وهو اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم ، نشرت صفحة الأزهر الشريف الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس
تميز أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابيات بعددٍ من المواقف العظيمة التي جعلتهم محطَّ اهتمامٍ في ذلك الوقت، والتي أَصبحت فيما بعد شواهد على عظمة
يشهد تاريخ الإسلام شخصيات عاشت وخلدها إيمانها ومواقفها القوية دفاعًا عن ديننا الحنيف ينشدون ثواب الآخرة والهدى للبشرية كلها فتركت هذه الشخصيات أثرًا كبيرًا
أثرًا كبيرًا محفوظًا في ذاكرتنا ووجداننا وهدى وبوصلة لنا في الطريق ، ومع بوابة دار الهلال في أيام شهر رمضان الكريم، ننتقل من عالمنا إلى صفحات من التاريخ