الجمعة 22 نوفمبر 2024

بين الوقاية والعلاج .. تعرف على أنواع ضعف الإبصار عند الكبار

ضعف الإبصار بين الوقاية والعلاج

27-9-2022 | 09:23

كتب: إيهاب سلامة

ضعف البصر هو فقدان البصر الذى لا يمكن تصحيحه بالكامل من خلال النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو الجراحة مثل: عمليات تصحيح الإبصار، ويوجد ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص يعانى من ضعف البصر بين صفوف الرجال والنساء.

يحدد الدكتور مصطفى العزايزى مدرس طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون أنواع ضعف البصر:

 النوع الأول:

ضعف النظر الجزئى فيه تتراوح الرؤية  بين 6/12 إلى 6/60  ويمكن علاجه مع النظارات الطبية التقليدية.

 والنوع الثاني:

العمى وفيه الرؤية  تكون ليست أفضل من 6/60 مع التصحيح التقليدي، أو مجال رؤية أقل من 20 درجة.
أما الأنواع الأكثر شيوعا تشمل ما يلي:
- فقدان الرؤية المركزية: وجود بقعة فى وسط مجال الرؤية.
- فقدان الرؤية المحيطية (الجانبية): هنا لا يمكن رؤية أى شيء على أى جانب أو أعلى أو أسفل مستوى العين، لكن الرؤية المركزية لا تزال سليمة.
-العمى الليلي: لا يرى  جيدًا فى أماكن سيئة الإضاءة مثل: المسارح أو فى الخارج ليلا.
-عدم وضوح الرؤية: فالكائنات القريبة والبعيدة تكون خارج التركيز.
- رؤية ضبابية: فيبدو أن مجال الرؤية بالكامل مغطى بالضباب. 
وضعف النظر يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الحالات والإصابات من أهمها تقدم السن نفسه ،حيث إن مشاكل العين مثل: الضمور أو الانتكاس البقعي، الجلوكوما أو المياه الزرقاء، إعتام عدسة العين أو المياه البيضاء، الاعتلال العصبى البصرى وتشمل جلطات الشرايين والاعتلال الشبكى المرتبط بالسكرى وارتفاع ضغط الدم وتقلبات دهون الدم وانسداد الأوردة والشرايين هى الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا وحتى أكثر من 65 عامًا. 
وتتراوح  الأعراض ما بين غمامة ضبابية وزغللة إلى الإعتام الجزئى إلى الكلى من الرؤية، ويتم تشخيص الحالة بناء على نوع الأعراض التى تظهر على المريض. 
وننصح المرضى باستخدام المكملات الغذائية والفيتامينات التى تحتوى على مضادات الأكسدة والزنك واللوتين وفيتامينات (ِA, B, C, D, E)، وعلى النقيض قد يرتبط ضعف النظر ببعض الأدوية مثل: بعض الهرمونات المستخدمة فى علاج السرطانات والعلاج الكيميائى وبعض أدوية مرض السكرى ومضادات الاكتئاب.
أما التشخيص يتم عن طريق طبيب العيون المختص والذى بدوره يحدد حدة الإبصار ومعاينة ومناظرة حالة العين مع العلامات الإكلينيكية وربطها بالأمراض التابعة لها.
ثم يأتى دور العلاج فتتم معالجة المرضى بناء على الحالة المرضية ويتم وصف العلاج المناسب حسب مدى استجابة العين وتتراوح الخيارات المقدمة من جراحات والتى بدورها قد تساعد فى استقرار الحالات وإيقاف حدة المرض أو قد تساعد فى إعادة حدة الإبصار ولو جزئيا، وقد يتم الاكتفاء بالنظارة الطبية أو استعمال المعينات البصرية. 
وتتم الوقاية بالمتابعة الدورية والبعد عن الأشعة الضارة وعلى رأسها الأشعة الفوق البنفسجية وأشعة الشمس واستخدام مضادات الأكسدة والفيتامينات.