السبت 20 ابريل 2024

ماهو العمر المناسب للحمل السليم؟

ماهو العمر المناسب للحمل السليم؟

6-1-2023 | 14:34

احمد عبد العزيز

تقول الدكتورة هدير حمدي استشاري أمراض النسا انه أصبح التحكم في مواعيد الإنجاب حاليًا أمرًا سهلًا ويسيرًا عند الغالبية من الأسر، لوجود الكثير من وسائل منع الحمل التي تناسب الجميع.

يقع الأزواج في حيرة اختيار العمر المناسب للحمل السليم، حيث تنتابهم الرغبة في الإنجاب ويتخوفون من الحمل في عمر غير مناسب لصحة المرأة أو الرجل، أو عدم استعدادهم ماليًا ونفسيًا

ما هو العمر المناسب للحمل تصعب الإجابة على هذا السؤال، حيث يختلف الأمر من امرأة لأخرى ومن أسرة لأخرى، حيث لكل عمر مزاياه وعيوبه في مسألة الإنجاب.

ترتفع معدلات الخصوبة جدًا عند النساء في فترات المراهقة، ولكنه ليس السن المناسب اجتماعيًا لتحمل تبعات إنجاب طفل.

تقل خصوبة المرأة والرجل بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، مما يرفع من صعوبة حدوث الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات، لكن ذلك لا يعني أنه من المستحيل إنجاب طفل معافى بعد تخطي الوالدين عمر 30 أو 40.

لذا لا يوجد ما يطلق عليه أفضل سن للحمل، حيث يعود القرار في الإنجاب وتكوين أسرة إلى الكثير من العوامل الخاصة بالوالدين، ويجب أن يصدر قرار الإنجاب منهما معًا

يمكن تحديد أفضل الأوقات البيولوجية لإنجاب طفل، فهي تعتمد على الاستعداد الجسماني فقط للمرأة والرجل، حيث تبدأ معدلات الخصوبة في الظهور منذ بداية سن البلوغ، ثم تزداد تدريجيًا لعدة سنوات، مما يجعل فترة العشرينات هي أعلى فترات الخصوبة للرجل والمرأة.

يحدث انخفاض في خصوبة المرأة مع بداية الثلاثينات، ويستمر في النقصان تدريجيًا خاصة ما بين عمر 35 و45 عامًا.

تبلغ فرص الحمل عند المرأة التي تبلغ من العمر 30 عامًا وتتمتع بصحة جيدة حوالي 20%، بينما تنخفض تلك النسبة في عمر 45 عامًا إلى 5%.

لا تنطبق تلك الأرقام على الرجل، حيث تستمر فترة خصوبته مدة أطول، على الرغم من انخفاض جودة الحيوانات المنوية عند عمر الستينات، ينتج عن انخفاض جودة وعدد الحيوانات المنوية السليمة صعوبة حدوث الحمل والإنجاب.

لا يعد العمر هو العامل الوحيد المؤثر في اختيار العمر المناسب للحمل السليم، فهناك العديد من الحالات المرضية التي قد تعوق الحمل مثل تكيس المبايض، وانتباذ بطانة الرحم، وأورام الرحم، وغيرها