يقول الدكتور بهاء الشيخ استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: تحتوي الصودا الموجودة بالمياه الغازية على نسبة عالية من الكافيين الذي يؤثر على تغير الحالة المزاجية للطفل وتجعله في حاجة دائمة الى تعديل المزاج العام له ولهذا فتناول الصودا ليس مجرد عادة غذائية سيئة ولكنه بالفعل إدمان . فالصودا تمد الجسم بسعرات حرارية جاهزة فتقلل بالتالي شهية الطفل للغذاء ، بالاضافة الى ذلك انها لاتحتوي على الكميات الغذائية المطلوبة من فيتامينات وكالسيوم . الصودا والمخ تحتوي على حمض "الستريك والاسبرتام" الذي يتحول الى ذات التاثير السام على المخ . الصودا وعظام الاطفال الافراط في تناول في تناولها يؤدي الى لين العظام والهشاشة لاحتوائها على الفسفور بنسبه عالية الذي يسبب استهلاك الكالسيوم من العظام وهشاشتها وايضا احتوائها على الكافيين الذي يمنع امتصاص الكالسيوم . الصودا والسلوك طبقا لدراسه اجريت على 3000 طفل من معتادي تناول الصودا وجدوا انهم اكثر عنفا وعصبية ومتقلبي المزاج واقل تركيزا واستيعابا ، وارجعوا ذلك الى اختلاف نسبة الكافيين والسكر والالوان الصناعية بالدم بين الهبوط والارتفاع طبقا للكمية المتناولة. الصودا والاسنان مدمرة لطبقه المينا وتعجل بتسوس الاسنان نظرا لاحتوائها على أحماض الستريك وايضا الفسفور. الصودا ومرض السكري نتيجة لاحتوائها على سعرات حرارية وسكريات صناعية "الاسبرتام" فترتفع نسبه الإصابة بمرض السكر. الصودا والسمنة نتيجة للسكريات والسعرات العالية يصاب الأطفال بالسمنة . الصودا والقلب تناول زجاجة واحدة يوميا يزيد احتمالية الاصابة بامراض القلب بنسبة 60 % الصودا تمنع الهضم لإن الكافيين مدر للبول فتناول الصودا كبديل للماء عند العطش يزيد من ادرار البول وبالتالي الجفاف ، والكافيين والصودا يزيدون من حموضة المعدة وبالتالى الى مشاكل بالقولون فيما يعرف بالقولون العصبي.