لماذا تفضل معظم السيدات ممارسة رياضة المشى دون غيرها من الرياضات؟
يعد المشى الرياضة المفضلة لدى المرأة كونها لاتحتاج إلى مجهود عضلى قوى بالإضافة إلى أنها تناسب جميع الأعمار ومعظم الحالات المرضية، كما أن ممارستها لا تتطلب الذهاب إلى نادى أو صالة رياضية «جيم» وإنما يمكن ممارستها فى الحدائق العامة والأرصفة السليمة أو المنزل باستخدام المشاية الرياضية.
وما مدى فاعليتها فى إنقاص الوزن والحفاظ على رشاقة المرأة؟
لرياضة المشى العديد من الفوائد التى تنعكس على صحة المرأة بصفة عامة ورشاقتها خاصة، فالمشى أكثر من نصف ساعة يوميا ينشط عملية احتراق الدهون مع تنظيم الدورة الدموية وبالتالى يتحسن معدل حرق السكريات والدهون، أما ممارستها صباحا فيساعد على تنشيط فيتامين «د» الموجود تحت الجلد من خلال التعرض لأشعة الشمس وبدوره ينشط عملية احتراق الدهون ويساعد على النشاط والتخلص من الكسل، وقد أثبتت بعض الدراسات أن رياضة المشى تساعد على تنظيم مواعيد الوجبات وتسهل عملية الإخراج وتمنع الإصابة بالإمساك، كما يفقد الجسم بعض العرق الذى يخلصه من السموم والأملاح الزائدة ما ينعكس على رشاقة المرأة وتخلصها من الوزن الزائد.
وهل هناك فوائد أخرى للمشى غير إنقاص الوزن؟
هناك العديد من الفوائد الصحية لهذه الرياضة ومنها زيادة إفراز مادة الأندورفين التى تشعر الجسم بالراحة وتعمل على ظبط المزاج، كما أنها تساعد على إفراز هورمون السروتونين الذى يعزز الشعور بالسعادة ويساعد المرأة على الاقتصاد فى تناول السكريات والشوكولاتة أكثر مسببات الإصابة بالسمنة، كما تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضربات القلب وتوسيع الشرايين التاجية ما يسهل عملية تدفق الدم إلى المخ، كما تزيد من نسبة التركيز وتحسن الذاكرة وتقلل من احتمالية الإصابة بالصداع والضغط العالى، بالإضافة إلى أنها تساعد البشرة على التخلص من الأملاح والسموم ما يحافظ علي نضارتها ومقاومتها للأمراض، إلى جانب أنها تعمل على تغذية الشعر من خلال وصول الدم إلى جذوره بانتظام ما يمنع تساقطه وجفافه.
وهل لرياضة المشى دور فى علاج الأورام السرطانية؟
أثبتت العديد من الدراسات والإحصائيات التى أجريت على عدد من المصابين بالأورام السرطانية أن نسبة الاستجابة للعلاج أعلى لدى من يمارسون رياضة المشى دون غيرهم، كما أنها تعد علاجا فاعلا فى علاج الاكتئاب وكثير من الأمراض النفسية.