10-11-2023 | 18:11
كتبت:أماني عزت
تعرف القزامة بأنها قصر القامة الناتج عن اختلال جيني و يمكن أن نطلق قزم على كل من يقل طوله عن 147سم,حيث يبلغ متوسط طول المصاب بالقزامة122سم تقريبا.
يقول الدكتور محمد عطية أستاذ طب الأطفال إن قصر القامة نوعان
- عامل وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو الكروموسومات،وعيب خلقى بالقلب أو تشوهات فى العظام.
موضحا أن النوع الثاني يحدث نتيجة خلل في النمو بسبب سوء التغذية منذ كان جنينا في رحم أمه واستكمالا لسنوات عمره الأولى فينتج عنه خللا في هرمون النمو يؤدى للتقزم.
ويستطرد قائلا أن أعراض التقزم تختلف باختلاف السبب ولكن هناك علامات لابد من وجودها في الطفل المتقزم وهى:
تأخر تطور الطفل " تأخر الجلوس و المشي"،عدم زيادة طول الطفل الواضح،عدم زيادة الوزن،انحناء فى العمود الفقري للطفل وتقوس الساقين.
مشيرا إلى أنه يتم تشخيص التقزم عند الأطفال من خلال:
- شكل جسم الطفل بمجرد ولادته.
- فحص الطفل بالأشعة لرؤية أي تشوهات بالجمجمة أو الهيكل العظمى.
لافتا أن طريقة العلاج تنقسم إلى :
- التدخل الجراحي حيث يقوم الجراح بعمليات مختلفة تهدف إلى إطالة الأطراف القصيرة بضع سنتيمترات ليقارب الطول الطبيعي قدر الإمكان.
- العلاج الدوائي وهذا يفيد المصابين بنقص هرمون النمو حيث يتم تزويدهم به.
ويقدم لنا أستاذ طب الأطفال بعض النصائح للوقاية :
- إجراء فحوصات ما قبل الزواج خاصة لو كان زواج أقارب.
- على الأم متابعة نمو طفلها خاصة في السنوات الأولى من عمره.
- مساعدة الطفل في تصحيح قامته بوضع كرسي للقدم ووسادة للجزء السفلى عند الجلوس.
- الحرص على تشجيع الطفل أن يعيش حياته الطبيعية.