يعاني البعض أحيانا من الشعور بانسداد في الأذن، وهي حالة قد تكون بسيطة ناجمة عن تراكم للشمع، أو سببها أكبر من ذلك، وهو ما يحتم علاج الأمر بتنظيف الأذن بطريقة صحيحة. ويخرج الشمع من الأذن بمفرده وقد يعيق تراكمه السمع أحياناً لذا ينبغي إزالته باستعمال قطعة قماش رطبة يتم تمريرها على الأذن من الخارج والجزء الظاهر من قناة الأذن وتجنب إدخالها بعمق، كما يفضل استعمال قطرات الأذن الملينة للشمع أو الزيوت الطبية التي تتوفر في الصيدليات بموجب وصفة طبية. وفي حال انسداد الأذن الناجم عن تراكم الماء، فينبغي الاستلقاء على الجانب الذي توجد فيه الأذن المغلقة والبقاء على هذه الوضعية لبضعة دقائق، كما يساعد مضغ العلكة في إخراج الماء أيضاً. كما يضيف الدكتور أحمد المراغي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بأن هناك أمور ينبغي تجنبها عند تنظيف الأذن، كاستعمال الأدوات الحادة والعيدان القطنية، كما يجب الامتناع عن القطرات الملينة للشمع إلا بعد الخضوع لفحص طبي للتحقق من عدم وجود أي ثقوب في طبلة الأذن. وينجم انسداد الأذن عن أسباب مرضية كالتهاب في الجيوب الأنفية والحساسية والتهابات تصيب الأذن الوسطى، ويتوجب على من يعاني انسدادا في الأذن زيارة الطبيب إن شعر بدوار أو ألم في الأذن أو شعور بفقدان لحاسة السمع، ومن الأعراض المقلقة لانسداد الأذن أيضاً سماع طنين وتورم الأذن وخروج إفرازات منها.