تقول د. ياسمين سلطان استشاري النساء والتوليد وتأخر الإنجاب: تختلف أعراض الحمل الثاني بشكل بسيط، والسبب في ذلك يعود إلى الخبرة التي تحصل عليها الأم من الحمل الأول، فتشعر وكأن الأعراض في الحمل الثاني أقل حدة من الأول، لكنها في الحقيقة تبقى كما هي، كذلك تظهر بطن الحمل بسرعة أكثر في الحمل الثاني، وذلك لأن عضلات البطن تكون أضعف بسبب الحمل الأول، أما آلام الظهر والحوض فيمكن أن تزيد في الحمل الثاني. كما أن فرصة الإصابة بأمراض الحمل كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل تقل في الحمل الثاني إذا لم تحدث إصابة في الحمل الأول. أما مشكلات الجهاز البولي فتزداد في الحمل الثاني، بسبب التغيرات التي حدثت بعد الولادة، فقد يزداد السلس البولي لدى الأم، كما قد تتعرض للإصابة بالبواسير. وتشعر الأم كذلك بحركة الجنين مبكرا وتميزها أسرع من الحمل الأول.