سكان المدن الكبيرة يشعرون غالباً بزيادة في التعب والضعف والنعاس وتراجع التركيز والقلق وصعوبات في النوم، حيث أن هذه الأعراض لا تأتي فقط نتيجة لإيقاع الحياة المزدحمة، ولكنها أيضاً قد تكون بسبب مشاكل الغدة الدرقية. وأشار الدكتور أحمد عنتر أخصائي الأمراض الباطنة والغدد إلى أن هناك علامات أخرى قد تشير إلى أن أداء هرمونات الغدة الدرقية غير متوازن كأن يكون هناك مشاكل في الجهاز الإنجابي، مثل: ضعف القدرة الجنسية إنخفاض الرغبة الجنسية عدم إنتظام الدورة الشهرية إضطرابات في الهضم مثل: الإمساك أو الإسهال وجفاف الجلد وتساقط الشعر. وفي حال كان الإنسان يتبع نظاماً غذائياً صحياً ويحصل على كمية كافية من النوم ليست أقل من 7 ساعات في الليل ويمارس نمط حياة متوازن بين العمل والاسترخاء، فإن وجود الأعراض المذكورة يستدعي استشارة الطبيب على الفور، ومن أجل تحديد ما إذا كانت المشكلة تتعلق فعلاً بالغدة الدرقية أو هي نتيجة لنمط الحياة فمن الضروري إجراء تحليل للهرمون المحفز للغدة الدرقية.