18-6-2025 | 11:47
كتب: أحمد فاخر
الذرة يمكن أن تكون جزءاً من نظام غذائي صحي لمرضى الكلى، لكن يجب تناولها باعتدال ومع مراعاة بعض العوامل، خاصةً حسب مرحلة مريض الكلى ووجود أي قيود غذائية محددة له، ويشير الدكتور أشرف فراج أخصائي أمراض الباطنة والكلى إلى أهمية تناول الذرة، وهي كالتالي:
- تحسين الهضم ومنع الإمساك.
- المساعدة في تنظيم سكر الدم.
- المساهمة في خفض الكوليسترول.
- غنية بالفيتامينات والمعادن
ومضادات الأكسدة.
أما عن الجوانب السلبية المحتملة التي يجب مراعاتها لمرضى الكلى:
البوتاسيوم:
بالنسبة لمرضى الكلى في المراحل المتقدمة (الفشل الكلوي) أو الذين يخضعون لغسيل الكلى، قد يكون لديهم صعوبة في التخلص من البوتاسيوم الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم (فرط بوتاسيوم الدم)، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على القلب.
الفسفور:
يجب على المرضى الذين يعانون من قيود على الفسفور مراقبة تناولهم الكلي للفسفور من جميع المصادر.
الصوديوم :
منتجات الذرة المصنعة مثل الذرة المعلبة والفشار الجاهز أو رقائق الذرة (الكورن فليكس)، غالباً ما تكون غنية بالصوديوم وهو ضار لمرضى الكلى لأنه يزيد من احتباس السوائل ويرفع ضغط الدم.
المغذيات الدقيقة الأخرى
الذرة مصدر للنشويات لذا يجب أن يكون تناولها جزءاً من خطة الكربوهيدرات الكلية للمريض، خاصة لمرضى السكري.