9-8-2025 | 10:02
أماني عزت
الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وهو ليس مجرد غلاف خارجي، بل يعد انعكاسا لصحتنا الجسدية والنفسية و كثيرا ما نسمع أن التوتر أو القلق يمكن أن "يظهر على الجلد" وهذا التعبير ليس مجازيا فقط، بل مدعوم علميا، فالأمراض الجلدية لا تتأثر فقط بالعوامل العضوية، بل تلعب الحالة النفسية دورًا محوريًا في ظهورها أو تفاقمها.
يقول الدكتور أحمد نادر استشاري أمراض الجلدية إن
حين يتعرض الإنسان لضغط نفسي، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي تؤثر على الدورة الدموية والمناعة، مما يضعف الحاجز الجلدي ويزيد من الالتهابات.
ويضيف أن من الأمثلة على الأمراض الجلدية التى تتأثر بالحالة النفسية:
ـ الصدفية وهى مرض مناعي مزمن يسبب بقع جلدية حمراء وقشرية والتوتر والضغوط النفسية قد لا تسبب المرض بحد ذاتها، لكنها تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز النوبات وزيادة شدتها.
ـ الأكزيما يؤدي التوتر إلى تهيج الجلد وزيادة الحكة مما يفاقم الأعراض والحكة بدورها تزيد من القلق، ما يدخل المريض في دائرة مغلقة من التهيج النفسي والجلدي.
ـ حب الشباب يرفع التوتر مستوى الكورتيزول، مما يزيد من إفراز الدهون في البشرة وبالتالي يفاقم حب الشباب.
ـ الثعلبة حالة يفقد فيها الشخص الشعر على شكل بقع وغالبا ما تبدأ أو تتفاقم بعد صدمة نفسية أو ضغط شديد.
ـ الهرش العصبي وهى عبارة عن حكة مزمنة ناتجة عن التوتر أو اضطرابات القلق، وتؤدي إلى خدوش وتقرحات جلدية.