نفرتيتي.. الجميلة أتت
على ضفاف النيل الخالد، حيث نُقشت أعظم حضارة عرفتها البشرية، ولدت من رحم التاريخ امرأة تحدّت المألوف وكسرت القوالب النمطية، امرأة لم تكن مجرد زوجة لملك مصري قديم فحسب، لكنها كانت شريكة في الحكم، وقائدة في الإصلاح، وأيقونة للجمال تتحدى الزمن إنها الملكة نفرتيتي.. أو الجميلة أتت كما نطق اسمها قدماء المصريين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة في الحضارة المصرية القديمة، ورغم مكانتها الرفيعة، اختفت نفرتيتي بعد وفاة أخناتون، تاركة وراءها ألغازًا لا تنتهي، وسيرة أسطورية ما زالت تشغل العلماء وعشاق التاريخ حول العالم.