دعت الولايات المتحدة الأمريكية كلا من الهند وباكستان إلى التحلي بالمسئولية والسعي إلى التوصل لحلول سلمية وطويلة الأمد للتوترات المتزايدة بين البلدين في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف عددا من السياح في الشطر الهندي من إقليم "كشمير" الأسبوع الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس - في تصريحات نقلتها قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الجمعة - أهمية الاستقرار الإقليمي، وحثت البلدين على اتباع السبل الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل لخلافاتهما.
وقالت بروس إن الولايات المتحدة الأمريكية على اتصال وثيق مع حكومتي الهند وباكستان، وتراقب الوضع عن كثب.
وكانت الهند قد أعلنت مؤخرا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام أباد مسئولية الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.