يتعين عدم ترك كل من الأطفال وحدهم في السيارة؛ إذ أن ذلك قد يؤدي إلى تعرضهم لضربة الشمس القاتلة. ما الذي يجعل الأطفال الأكثر تأثراً عن غيرهم، وكيف يمكن تجنب ذلك؟

كشف باحثون أن الأطفال في السيارة أكثر عرضة لضربة الشمس من غيرهم. وقد أجرى الباحثون دراسات على السرعة التي ترتفع فيها درجة حرارة سيارة مركونة تحت الشمس الحارقة ومدى خطورة ذلك على طفل في داخلها. وتبين أن طفلاً يبلغ من العمر سنتين يمكن أن يتعرض لضربة شمس في حال بقائه ساعة من الزمن في سيارة واقفة تحت الشمس الحارقة. فعندما تبلغ درجة الحرارة في خارج السيارة 38 مئوية قد تصل درجة الحرارة في داخلها حتى 47 درجة. أما في حال كانت السيارة مركونة في الظل فيمكن أن تصل المدة حتى ساعتين، حسب موقع "أبونيت" الألماني. 

وتحدث ضربة الشمس عندما تزيد درجة حرارة الجسم - ولمدة طويلة - عن 40 درجة مئوية.

ونقل نفس الموقع عن الدراسة أن احتمال تعرض الأطفال والرضع لضربة الشمس كبير؛ إذ أن جسمهم يختزن حرارة أكثر من غيرهم، مما يتسبب بفشل في الدورة الدموية والموت نتيجة ذلك.

وحتى عند السفر لمسافات كبيرة لا بد من يكون هناك كمية كافية من الماء والحرص على تبريد السيارة وحماية الطفل من أشعة الشمس، عن طريق إلباسه قبعة رأس وتركيب واقيات من الشمس على الزجاج الداخلي للسيارة.