بقلم: د.حنان جويفل هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الاصابة بأى منها، فسألى ود .حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لامراض الثدى .. تجيب. - تشير الاحصائيات إلى انتشار سرطان الثدىً، فما الأسباب العلمية خلال السنوات الاخيرة عالميا لذلك؟ رغم أن مصر تأتى فى مرتبة متأخرة عن أوروبا وأمريكا اللتين تحتلان المركز الأول فى انتشار مرض سرطان الثدى، إلا أنه حتى الآن لا يوجد سبب علمى محدد لانتشاره، ففى أوروبا وأمريكا عادة ما يتبعون أنظمة غذائية صحية إلى جانب ممارسة الرياضة ومع ذلك فإن نسبة السرطان لديهم كبيرة. - وهل يؤثر السن والعوامل الوراثية والسمنة فى الاصابة بالمرض؟ لا شك أن السن أحد العوامل المهمة فى زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، فما يقرب من 77‬%‬من حالات الاصابة بالمرض تشخص بعد سن 55 ‬عاما، وتقل النسبة بين النساء فى سن الاربعين إلى18 ،‬% ‬كما تشير الاحصائيات إلى أن من %10 : ‬5 ‬من الحالات لها مسببات وراثية إلى جانب وجود تشوهات فى عمل الجينات الطبيعية مثلBRCA2 ، ‬BRCA1 ‬علما بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء على السواء لذا يمكن وراثتها عن أحد الوالدين، وإذا كان الفحص الوراثى إيجابيا فهذا يدل على زيادة احتمال الاصابة بالمرض دون تحديد إمكانية حدوثه أو الوقاية منه، وترتفع احتمالية الاصابة إذا كان هناك تاريخ مرضى لاحدى سيدات العائلة. - وما أحدث أساليب العلاج التى توصل إليها الطب الحديث؟ كل يوم هناك جديد فى مجال علاج السرطان سواء فيما يتعلق بالتكنولوجيا أو الجراحات، كما أكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن95% ‬ من النساء المصابات بهذا المرض قد تشفين بشكل كامل إذا ما تم الكشف عن المرض فى مراحله الأولى، وتعد تقنية» الماموجرام «من أهم التقنيات التى ساهمت فى ارتفاع نسبة الكشف المبكر عن المرض نظرا لقدرتها على الكشف عن المرض قبل سنتين من إمكانية اكتشافه بالفحص الذاتى، فمعدل حجم الكتلة السرطانية التى يمكن اكتشافها بصور الثدى حوالى 3.‬0 ‬سم أما بالفحص الذاتى للثدى فهى حوالى 3.‬1 ‬سم.