بالرغم من أن إرتفاع ضغط الدم يصيب الإنسان دون أسباب واضحة، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به مثل إحتباس الملح والسوائل في الجسم وزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي المرتبط بالتوتر وزيادة إفراز بعض الهرمونات من الكلى والغدة فوق كلوية، وقد صرح الدكتور سامح القفاص أستاذ مساعد أمراض القلب لطبيبك الخاص بأن مرض ضغط الدم ليس مرضاً وراثياً ولكن به قابلية عائلية بمعنى أن وجود تاريخ مرضي في العائلة يؤدي إلى ظهور المرض في حال توافر عوامل أخرى مثل زيادة الوزن وقلة الحركة والتدخين والإفراط في تناول ملح الطعام. وأوضح بأن هذا المرض يصاب به صغار السن أيضاً، وغالباً يسبب إرتفاع الضغط مشكلة صحية أخرى مثل عدم إنضباط بعض الهرمونات أو حدوث مشاكل في الكلى وإلتهابات الجهاز البولي، وقد حذّر من خطورته الذي يمكن أن يتسبب في تلف وضعف عضلة القلب وتصلب الشرايين والجلطات، وكذلك يؤثر على شبكية العين وقد يؤدي إلى اختلال في وظائف الكلي. ولذلك في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بضغط الدم المرتفع لابد من الإبتعاد عن عوامل الخطورة مثل زيادة الوزن وقلة الحركة والتدخين والإفراط في ملح الطعام مع ضرورة الإهتمام بممارسة الرياضة بصفة منتظمة وشرب السوائل بمعدل حوالي 2 لتر يومياً.