1-12-2022 | 11:05
كتب: إيهاب سلامة
شهدت السنوات السابقة تطوراً ملحوظاً في علاج أمراض الدم المختلفة مثل كلاً من اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية، وذلك بعد التوصل إلى طرق فعالة تعتمد في العلاج على زراعة النخاع العظمي، وأكد العلماء أن العلاج في المستقبل سوف يعتمد بشكل كبير على خلايا الدم الجذعية حيث يفتح المجال للشفاء من أغلب أمراض الجسم بشكل عام، ويعتبر زراعة النخاع العظمي أحد أكثر الطرق الفعالة للسيطرة على سرطان الدم الذي يحدث بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم بالقدر الكافي، ويشير العلماء بأن زراعة النخاع العظمي هو الخيار الوحيد المتبقي لتحقيق الشفاء الكامل لحالات إضطرابات الدم لأنه هو المسئول عن إنتاج خلايا الدم والجهاز المناعي.
كما أثبتت الدراسات أن الخلايا الجذعية المستخلصة من النخاع العظمي لها قدرة كبيرة على دعم الجهاز المناعي إتجاه الأمراض الأخرى وليس أمراض الدم فقط، والهدف الرئيسي من إجراء عمليات زراعة نخاع العظام هو إستبدال الخلايا الجذعية التالفة بأخرى سليمة، وتلك العمليات أفضل عند الأطباء الذين يستخدمون جرعات كيميائية عالية للمصابين بالسرطان.
وتهتمد عمليات زراعة النخاع العظمي على إستخدام خلايا المريض نفسه، وأحياناً نقلها من متبرع بشرط ألا تقل فرص مطابقة الأنسجة عن 25% بين المريض والمتبرع.