الأحد 24 نوفمبر 2024

لأبنائنا الطلبة.. كيف تجعل واجبات المدرسية شيئا ممتعا!

لأبنائنا الطلبة.. كيف تجعل واجبات المدرسية شيئا ممتعا

11-2-2023 | 10:59

كتبت:أماني عزت
تبدأ معاناة كل أم مع مشكلة حل الواجبات المدرسية مع بداية كل عام دراسي عند رجوع طفلها من المدرسة مثقل بكم هائل من الوجبات التي يجب أداؤها وكثير من الأمهات قد يلجأن لمعاملة أطفالهن بقسوة لإجبارهم علي أداء الوجبات. هذا ما أكده الدكتور أيمن عبد الرحمن استشاري الصحة النفسية والطب السلوكي أن أسلوب الأم في تعاملها مع طفلها أثناء أداء الواجبات المدرسية له عامل كبير في حبه للدراسة والمدرسة ولكن هذا ليس السبب الوحيد في عدم رغبة الأطفال في أداء واجباتهم المدرسية هناك أسباب آخري ومتعددة منها: - طريقة المعلم في إعطاء المعلومات للطالب وعدم متابعته - تركيز الطالب معه داخل الفصل فقد يصاب بالسرحان أو الشرود أثناء الشرح. - معاملة المعلم للطلاب قد تكون شديدة أو قاسية مما ينعكس سلبا علي حبهم أو رغبتهم في حب المادة. - عدم اهتمام المعلم بمتابعة الطالب المجتهد والتمييز بينه وبين الطالب المتوسط أو ذوي القدرات المحدودة مما يصيب الطالب بالإحباط ويعزف عن المشاركة في الفصل وقد يفقد القدوة الحسنة في هذا المعلم ويترسخ لديه شعور بالظلم و الاضطهاد. - صعوبة المواد الدراسية وكثرة الواجبات المدرسية. - عدم وجود بيئة تعليمية وتربوية جاذبة للطلاب باستخدام كافة الوسائل التعزيزية والتوضيحية المشوقة لهم. - اعتماد معظم المناهج علي عنصر الحفظ مما يجعل الطالب يشعر بالملل وأنها لا تعود عليه بالنفع أو الفائدة. - العوامل العقلية للطالب مثل الضعف العقلي,نقص القدرات والملكات العقلية. - عدم القدرة علي التركيز والانتباه وضعف الذاكرة والنسيان. ويقدم استشاري الصحة النفسية والطب السلوكي بعض النصائح للأم لتغلب علي رفض ابنها حل الواجبات المدرسية وتتمثل في: - الاعتماد علي عنصر الترغيب لا الترهيب في حل الواجبات. - التشجيع المستمر للطفل يزيد من ثقته في نفسه وبقدراته. - الحرص علي التوصل مع المدرسة للمشاركة والمشاورة لحلول أية مشكلة. - تجنب الانفعالات الزائدة وتوبيخ الطالب على كل ما يصدر عنه من أخطاء أثناء القراءة والكتابة. - احتواء الطفل والاستماع إليه لمعرفة مشكلاته دون الأستهزاء بكلامه أو مشاعره. - الحرص على تنظيم وقت الطالب.