تعتبر عدوى السالمونيلا أو داء السالمونيلا مرضاً بكتيرياً شائعاً يصيب الجهاز الهضمي، وتعيش تلك البكتيريا عادة في الأمعاء للإنسان والحيوانات وتخرج من الجسم عن طريق البراز، ويشير الدكتور محمد عبد الرحمن أخصائي الأمراض الباطنة بأن البشر يصابون بها في معظم الأحيان من خلال تناول الماء أو الطعام الملوث بها، وتتراوح فترة حضانة هذا المرض بين عدة ساعات وعدة أيام. وتنقسم السالمونيلا إلى نوعين: إلتهاب السالمونيلا التيفويد: هو نوع من الإلتهابات البكتيرية التي تسببها مجموعة من سلالات البكتيريا، ويُعد هذا النوع من الإلتهابات مسبباً لحمى التيفويد. السالمونيلا غير التيفودية: تشمل جميع سلالات السالمونيلا الأخرى. وقد تنتقل عدوى السالمونيلا من خلال تناول الأطعمة الملوثة بهذه البكتيريا، وتشمل هذه الأطعمة ما يلي: البيض النيء وقشور البيض واللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية النيئة، إذ تعمل حرارة الطبخ على قتل البكتيريا، كما يمكن أن تتواجد في كلٍ من الفواكه والخضروات والحليب أو الجبن غير المبستر والماء الملوث ومخلفات الدواجن أو الحيوانات الأخرى في المداجن مثل الريش والبراز والجلد والفرو والأسطح التي يلمسها شخص مصاب. ولا يمكن الكشف عن بكتيريا السالمونيلا في الأغذية اعتمادًا على اللون والرائحة وما إلى ذلك، لكن توجد بعض الفحوصات المخبرية التي تكشف عن وجود البكتيريا، ويمكن إجراء بعض هذه الفحوصات في المختبرات الصغيرة.