20-12-2024 | 11:48
كتبت: ندا يونس
يحب البعض ممارسة الرياضة مثل الجري أو تمرين في الجيم، وفجأة تظهر عليهم أعراض الحساسية مثل العطس، ضيق في التنفس، أو حتى احتقان الأنف،وذلك لأن الحساسية يمكن أن تأثر على قدرتك على ممارسة الرياضة،كيف تؤثر الحساسية؟
تجيب علي هذا السؤال دكتورة شيريهان محمد رحيم استشاري أمراض الحساسية والمناعة حيث توضح أن هناك أعراض الحساسية تجعل ممارسة الرياضة شاقة مثل:
- صعوبة التنفس في حال إصابتك بحساسية الصدر أو ربو تحسسي، فيصعب عليك أن تتنفس بشكل طبيعي خصوصًا أثناء الجري أو ممارسة رياضة مجهدة.
- احتقان الأنف في حالة الحساسية من حبوب اللقاح أو الغبار،فيصعب التنفس من الأنف أثناء ممارسة الرياضة، وذلك يؤثر علي التركيز أيضا.
- الحكة وتهيج الجلد إذا كنت مصاب يحساسية جلدية،فمن الممكن أن تشعر بحكة أو تهيج أثناء التعرق خلال التمرين.
وهنا يجب أن نذكر كيف تتعامل مع الحساسية أثناء الرياضة؟
اولا اختر الوقت المناسب بمعني في حالة إصابتك بحساسية من حبوب اللقاح أو الجو، حاول أن تمارس الرياضة في أوقات لايوجد فيها تراكمات لحبوب اللقاح مثل الصباح الباكر أو في الأماكن المغلقة.
ثانيا استخدم أدوية الحساسية: في حالة تناول أدوية لمكافحة الحساسية، يجب أخذها قبل الرياضة للشعور بالراحة.
ثالثا انتبه لمحيطك بمعني عند التمرن في مكان مفتوح مثل الحديقة أو الشارع، حاول أن تبعد عن الأماكن التي توجد بها تراب أو غبار.
وأخيرا لرياضة صحية وتوازن جيد مع الحساسية لابد من متابعة حالتك مع الطبيب وأخذ الاحتياطات اللازمة.