قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية لا تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء أو المسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، وهو ما يعكس أن مصر ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة.
وتابع، أن التحرك المصري يأتي على مسارات منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار فقه أولويات الدولة المصرية.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة بأن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، والتي تؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة ومن خلال الاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده أمام هذا الاحتلال بل هناك جبهة عربية ودعم عربي كامل.