12-7-2025 | 12:16
كتب: أحمد فاخر
الموز يحتوي على الكربوهيدرات التي تتحول إلى جلوكوز في الجسم، مما قد يؤدي إلى إرتفاع مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن تأثيره يختلف بناءً على حجم الحصة ومستوى نضج الموز.
أولاً: الموز الأخضر (غير الناضج)
يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم الذي يهضم ببطء، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ثانياً: الموز الناضج
يحتوي على نسبة أعلى من السكريات البسيطة، ما يجعله أسرع في رفع مستوى السكر بالدم.
وتؤكد الدكتورة جيهان عادل أخصائية التغذية أن تناول الموز باعتدال يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن لمرضى السكري، مع الأخذ في الإعتبار بعض النصائح:
إختيار الموز غير الناضج قليلًا لتقليل التأثير على سكر الدم.
تناوله مع مصدر بروتين أو دهون صحية، مثل المكسرات أو الزبادي، لإبطاء امتصاص السكر.
تجنب الإفراط في الكمية، والاكتفاء بحبة صغيرة أو نصف موزة في الوجبة.
مراقبة مستويات السكر بعد تناوله لمعرفة تأثيره الشخصي على الجسم.