عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تتمنى كل أم أن تربي طفلها على المبادئ والأخلاقيات الحسنة ومنها مهارتي الحب والحنان، بحيث يصبح شاب ناضج لديه علاقات صحية مع الآخرين، ولذلك نستعرض في السطور
يقوم بعض الآباء والأمهات بمعاقبة أطفالهم بطرق قد تبدو من وجهة نظرهم صحيحة ومجديه، ولكن في حقيقة الأمر تؤدي تلك الأساليب التربوية التي يمارسها الوالدين
يحرص معظم الوالدين على نشأة وتربية طفلهم بشكل مثالي، بحيث يتمتع بكافة المزايا والصفات الايجابية، التي تجعله أكثر تميزا بالأخلاق الحميدة بين زملائه وأصدقائه،
مع دخول طفلك سن البلوغ الذي يبدأ عادة من 11 سنة، يصبح الصغير أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره، وعلى التمييز بين الخطأ والصواب، مما يتطلب رعاية خاصة وأسلوب
عا المشاركون في المؤتمر الدولي حول السلوك الحضاري، وعي، فعل، تعايش المؤسسات التعليمية في البلدان الإسلامية إلى التجاوب مع الأساليب التربوية الحديثة
قد تصدم بعض الأمهات جراء اعتراف أبنتها بحب زميلها، أو أبنها بحب زميلته، وتختلف ردود الأفعال تجاه هذا الاعتراف فبعضهن يأخذن الأمر كنوع من الضحك والسخرية
يسيئ البعض فهم التربية الحديثة ويعيبونها بقولهم أنها تربية تجيز للطفل الحرية المطلقة ليفعل كيفما يشاء، ولذلك يمتنع الوالدون عن إتباعها في تربيه الطفل